الحدث بريس ـ متابعة
تنظم الجمعية المهنية للسكر، يوم غد الأربعاء بالدار البيضاء، النسخة الرابعة من المؤتمر الدولي للسكر بالمغرب، في صيغة شبه رقمية، وذلك في موضوع “القطاع السكري العالمي: أية سبل للنمو؟”.
وأوضحت الجمعية، في بلاغ لها، أن هذه التظاهرة، المقامة بتعاون مع المنظمة الدولية للسكر، ستجمع مهنيي صناعة السكر عبر العالم لتدارس الرهانات الإسراتيجية للقطاع السكري على المستويين المحلي والدولي، خاصة ما يتعلق بتأثير جائحة (كوفيد 19) على سوق السكر والتحديات المرتبطة بالماء، وكذا سبل التنويع ورهانات الإبتكار والبحث والتنمية.
وأضافت أن هذا الملتقى الدولي لمهنيي السكر، الذي يعقد مرة كل سنتين، سيتم تنظيمه هذه السنة بشكل مزدوج، حضوريا بالنسبة للخبراء المغاربة، وعبر الندوات الإفتراضية بالنسبة للمشاركين الوطنيين والدوليين.
ويشكل هذا المؤتمر، الذي سيعرف حضور حوالي 500 مشارك من جنسيات مختلفة، منصة حقيقية للقاء وتقاسم الخبرات، ونقطة التقاء بين الفاعلين السكريين العالميين، وكذلك المهنيين التقنيين وأصحاب القرار والمستثمرين والتجار والمستشارين والجمعيات المهنية.
واعتبرت الجمعية أن تنظيم هذه التظاهرة بالمغرب من شأنه أن يعزز الإسراتيجية التنموية التأهيلية للإرتقاء بالسلسلة السكرية المغربية. كما سيدعم طموحها في الإنفتاح عى العالم.
وتستجيب السلسلة السكرية المغربية، التي تلعب دور المحرك بالنسبة للإقتصاد الجهوي بالبلاد، للمعايير الدولية الأكثر صرامة، فضلا عن مساهمتها في تحقيق الأمن الغذائي للمملكة.
كما تمكن هذه السلسلة من خلق مناصب شغل بالمجالين الفلاحي والصناعي، إلى جانب دورها الهام في إنشاء أقطاب تنموية جهوية، والرفع من مداخيل الفلاحين، وتطوير قطاع تربية المواشي لإنتاج الحليب.
وساعد هذا النشاط السكري، الذي يوفر ما يزيد عن 2000 منصب شغل مباشر، و 3000 منصب شغل غير مباشر في القطاع الصناعي، على إنشاء ما يفوق 1200 شركة مانحة للخدمات الفلاحية ومقاولين ذاتيين.، إضافة إلى كونه يضمن مدخولا منتظما بالنسبة لحوالي 80 ألف فلاح بالمناطق السكرية الخمس.
يذكر أن المنظمة الدولية للسكر تعتبر الهيئة البين- حكومية الوحيدة المختصة في تحسين ظروف السوق الدولية للسكر، عبر توفير منصات للنقاشات والتحليلات والدراسات الخاصة والإحصائيات الشفافة، وتنظيم الندوات والمؤتمرات والورشات المتخصصة.