قال عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب، أمس الثلاثاء بالرباط، أن احتياطي الذهب، الذي يمثل حوالي 6 في المئة من إجمالي احتياطي المغرب من العملة الصعبة، يتوافق مع المتوسط العالمي.
وأضاف الجواهري، خلال ندوة صحافية عقدت في أعقاب الاجتماع الفصلي الرابع والأخير لمجلس بنك المغرب برسم سنة 2023، بأن بنك المغرب يتبع ممارسات جار بها العمل في تدبير احتياطياته من الذهب.
كما ركز والي بنك المغرب على أن المبادئ الأساسية الثلاثة التي توجه تدبير احتياطيات الصرف لبنك المغرب هي الأمن والسيولة والمردودية.
وأشار إلى أن السيولة هي المبدأ الثاني، الذي يضمن إمكانية تحويل الاحتياطيات بسهولة إلى نقد، بهدف تلبية احتياجات البلاد ،مضيفا أن الأمن هو المبدأ الأول، لضمان إنجاز الاستثمارات في فئات منخفضة المخاطر، مثل الأصول المصنفة .
”
واضاف أن المردودية تأتي تأتي في المرتبة الأخيرة، بحيث يسعى البنك أولا إلى تأمين أصوله وتسييلها قبل السعي للحصول على المردودية المثلى.
واعترف ان تدبيره كمكون من احتياطيات الصرف يطرح تحديات خاصة، وينبغي تدبيره وفقا لمبادئ بنك المغرب، خاصة فيما يتعلق بالسيولة والأمن. مضيفا أن الذهب، على عكس العملات الأجنبية، لا يمكن استخدامه بسهولة للتدخلات الفورية في سوق الصرف، مما يحد من فائدته في بعض حالات الحاجة الملحة للسيولة.