يعقد الرئيس الأمريكي جو بايدن، يومي الخميس والجمعة اجتماعا افتراضيا بحضور حولي مئة دولة في “قمة من أجل الديمقراطية” أثارت استياء كل من دولي الصين وروسيا.
وأوضح البيت الأبيض أن الهدف من هذا الحدث المنظم من قبل واشنطن بسبب جائحة فيروس كورونا، هو الكشف عن الصراع بين الديمقراطيات والأنظمة الديكتاتورية والأنظمة الاستبدادية، وهي في صلب السياسة الخارجية لبايدن.
وصرحت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان أوزرا زيا. “نحن في لحظة الحقيقة من أجل الديمقراطية، بدون شك”.
وأضافت أن الديمقراطيات في العالم “تواجه تحديات متزايدة مصدرها التهديدات الجديدة.. في جميع أنحاء العالم تقريبا، شهدت هذه الدول درجات متفاوتة من التراجع الديمقراطي”.
وتجمع القمة ممثلي مائة حكومة ومنظمة غير حكومية وشركات ومنظمات خيرية، لكن لائحة المدعوين أثارت توترا شديدا، حيث نددت الصين وروسيا اللتان يعتبرهما بايدن أبرز الدول السلطوية، باستبعادهما عن القمة.