أصدر الرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني، في وقت متأخر من ليل أمس الخميس، عدّة مراسيم أحدها يقضي بتعيين محمد فال ولد الرايس قائدا لأركان الجيوش خلفا للفريق مختار بله شعبان الذي أحيل إلى المعاش.
كما شملت المراسيم الرئاسية تغيرات على مستوى قيادة عدد من المؤسسات الأمنية الحساسة، منها تعيين إبراهيم فال ولد الشيباني قائدا للأركان الخاصة لرئيس الجمهورية، وصيدو صمبا ديا مديرا عاما للاستخبارات الخارجية، ومحمد محمود ولد الطايع قائدا لأركان الدرك الوطني، وآبه ولد بابتي مفتشا عاما للقوات المسلحة وقوات الأمن، في ما عُيّن محمد المختار الشيخ مني قائدا مساعدا لأركان الجيش، وتعيين أحمد الأمين محمد ابلال قائدا لكلية الدفاع لدول الساحل.
وربط عدد من المحليين السياسيين، التغييرات الجذرية التي شهدتها المؤسسة العسكرية في الجارة الجنوبية، باقتحام دورية من الجيش الجزائري للأراضي الموريتانية تزامنا مع زيارة الرئيس الموريتاني؛ محمد ولد الشيخ الغزواني، المغربي في زيارة خاصة، حيث استقبله الملك محمد السادس في قصره حيث جرات محادثات ثنائية أسفرت عن تنسيق العمل بين الدولتين في تنزيل المشاريع الملكية بإفريقيا.