أكد مدير الدورة الأربعين لمؤتمر وزراء الشباب و الرياضة للدول الفرونكوفونية، محمد أوزيان، أمس الأربعاء بالرباط، أن هذه الدورة تشكل مناسبة لتجديد الإلتزام بتمكين الشباب في الفضاء الفرونكوفوني.
و أوضح السيد أوزيان، في تصريح للصحافة، على هامش أشغال الدورة الـ 40 للمؤتمر المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 13 إلى 16 ماي الجاري، أن هذه الدورة ستتوج بمجموعة من التوصيات و الأفكار الرامية إلى تأطير وضعية الشباب، خاصة بعد جائحة كورونا.
و أشار إلى أن هذا اللقاء يتوخى التداول في جملة من القضايا التي تهم الشباب والرياضة ضمن الفضاء الفرونكوفوني، مبرزا أن هذه الدورة تتميز بمشاركة 33 بلدا وحضور 15 وزيرا، إلى جانب رؤساء الوفود المشاركة.
من جهته، قال المدير العام للتطوع و ريادة الأعمال بوزارة الشباب و الرياضة في جمهورية تشاد، هيلونا سولغان، أن المشاركين في المؤتمر ينكبون، بالأساس، على بحث سبل النهوض بقطاعات الرياضة و الشباب و الحكامة.
و لفت السيد سولغان إلى أن المؤتمر يناقش أيضا برنامج أنشطته لسنة 2025، مسجلا أن تقييم قابلية تنفيذ هذه البرامج يقع على عاتق الدول الأعضاء.
و ضمن فعاليات المؤتمر، ستنعقد بعد غد الجمعة الجلسة الوزارية الرسمية التي ستشهد مناقشة التقارير و مشاريع القرارات المعروضة، و كذا الإطار الإستراتيجي للمؤتمر في مجالي الشباب و الرياضة، و تقييم آثار البرامج القائمة.
و يشكل مؤتمر وزراء الشباب و الرياضة للدول الفرونكوفونية منصة للتبادل المعمق و النقاشات الإستراتيجية رفيعة المستوى في شأن قضايا الشباب و الرياضة، و كذا اعتماد قرارات و توصيات من أجل النهوض بهذين القطاعين الحيويين.
كما يعد مناسبة للإحتفال بأربعة عقود من الإلتزام المتواصل من أجل تمكين الشباب في الفضاء الفرنكوفوني، و ترسيخ الرياضة رافعة للتماسك الإجتماعي و الصحة العامة و التقدم الجماعي.