شهدت العاصمة المغربية الرباط، يوم الأحد 6 أبريل 2025، مظاهرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين، في أكبر تحرك شعبي من نوعه منذ عدة أشهر، للتعبير عن دعمهم لغزة ورفضهم لما وصفوه بـ”الإبادة والتجويع” الذي يتعرض له سكان القطاع في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وجاءت المسيرة استجابةً لدعوة أطلقتها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع“، وهي هيئة تضم عدة منظمات سياسية ومدنية، من أبرزها جماعة العدل والإحسان الإسلامية المعارضة،ناهيك عن التنظيمات السياسية والنقابية والجمعوية الوطنية حيث ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات مناوئة لإسرائيل وأخرى تطالب بإنهاء الحصار على غزة، أبرزها: “فلسطين مقتولة.. أمريكا مسؤولة”، و”الشعب يريد تحرير فلسطين“، كما وصفوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بـ”المجرم”.
محتويات
شهدت العاصمة المغربية الرباط، يوم الأحد 6 أبريل 2025، مظاهرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين، في أكبر تحرك شعبي من نوعه منذ عدة أشهر، للتعبير عن دعمهم لغزة ورفضهم لما وصفوه بـ”الإبادة والتجويع” الذي يتعرض له سكان القطاع في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية.وجاءت المسيرة استجابةً لدعوة أطلقتها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع“، وهي هيئة تضم عدة منظمات سياسية ومدنية، من أبرزها جماعة العدل والإحسان الإسلامية المعارضة،ناهيك عن التنظيمات السياسية والنقابية والجمعوية الوطنية حيث ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات مناوئة لإسرائيل وأخرى تطالب بإنهاء الحصار على غزة، أبرزها: “فلسطين مقتولة.. أمريكا مسؤولة”، و”الشعب يريد تحرير فلسطين“، كما وصفوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بـ”المجرم”.وطالب المتظاهرون الحكومة المغربية بقطع العلاقات مع إسرائيل، مرددين شعارات مثل “الشعب يريد إسقاط التطبيع” و”فلسطين أمانة، والتطبيع خيانة”. كما دعوا إلى مقاطعة الشركات الأجنبية، خصوصاً الأمريكية، التي يُتّهم بعضها بدعم العدوان الإسرائيلي.المسيرة التي جابت شارع محمد الخامس وسط الرباط، شهدت حضوراً أمنياً مكثفاً، لكنها مرت في أجواء سلمية. وشهدت أيضاً إحراق العلم الإسرائيلي، في مشهد يعكس حجم الغضب الشعبي تجاه ما يحدث في غزة.ويأتي هذا التحرك الشعبي في سياق التصعيد العسكري الجديد الذي بدأه الجيش الإسرائيلي في 18 مارس الماضي، بعد هدنة مؤقتة استمرت لأسابيع. وقد أسفرت هذه الهجمات، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، عن مقتل أكثر من 1200 شخص منذ استئناف القتال.كما عبّر المتظاهرون عن دعمهم لقادة حركة حماس الذين قتلوا خلال الحرب، وخصّوا بالذكر يحيى السنوار وإسماعيل هنية، مشيدين بـ”صمود المقاومة الفلسطينية في وجه العدوان”.ويُذكر أن المغرب أعاد علاقاته مع إسرائيل في نهاية عام 2020 ضمن اتفاق ثلاثي تضمن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء المغربية.
وطالب المتظاهرون الحكومة المغربية بقطع العلاقات مع إسرائيل، مرددين شعارات مثل “الشعب يريد إسقاط التطبيع” و”فلسطين أمانة، والتطبيع خيانة”. كما دعوا إلى مقاطعة الشركات الأجنبية، خصوصاً الأمريكية، التي يُتّهم بعضها بدعم العدوان الإسرائيلي.
المسيرة التي جابت شارع محمد الخامس وسط الرباط، شهدت حضوراً أمنياً مكثفاً، لكنها مرت في أجواء سلمية. وشهدت أيضاً إحراق العلم الإسرائيلي، في مشهد يعكس حجم الغضب الشعبي تجاه ما يحدث في غزة.
ويأتي هذا التحرك الشعبي في سياق التصعيد العسكري الجديد الذي بدأه الجيش الإسرائيلي في 18 مارس الماضي، بعد هدنة مؤقتة استمرت لأسابيع. وقد أسفرت هذه الهجمات، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، عن مقتل أكثر من 1200 شخص منذ استئناف القتال.
كما عبّر المتظاهرون عن دعمهم لقادة حركة حماس الذين قتلوا خلال الحرب، وخصّوا بالذكر يحيى السنوار وإسماعيل هنية، مشيدين بـ”صمود المقاومة الفلسطينية في وجه العدوان”.
ويُذكر أن المغرب أعاد علاقاته مع إسرائيل في نهاية عام 2020 ضمن اتفاق ثلاثي تضمن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء المغربية.