الحدث بريس:عمر بوشدور.
قليل من يعرف قرية إميرزان حتى أقرب قاطني سكان المدن المجاورة.لكن الغريب أنك إذا سألت طلاب أو أساتذة الجامعات الأوروبية أو الأمريكية سيخبرونك أدق التفاصيل لأنها مصدر المادة الخام لأطروحاتهم و أبحاثهم الأركيولوجية.
تقع قرية إميرزان غرب مدينة أرفود في النقطة الكيلوميترية 16 على الطريق الثانوية في اتجاه مدينة مرزوكة عاصمة السياحة الرملية.وتعتبر قرية إميرزان أكبر المقالع الغنية بالمستحثات بكل أشكالها وتلاوينها ولازال الخبراء يكتشفون أنواع جديدة منها آخرها “الكرينويد” الذي يؤرخ لحقبة زمنية تؤرخ لحقبة الديناصورات وماقبل.
غير أن هذه البقعة التي تسكنها الألف نسمة ونيف والمنتمية لجماعة الريصاني والتي تشكل أحد معاقل قبيلة أيت خباش المكونة لقبيلة أيت عطا جنوب شرق المملكة لازالت مجهولة إعلاميا ولا تحضى بأي إلتفاتة من الجهات المعنية لتعرف على الصعيد الوطني. لتبقى معرفتها مقتصرة على المختصين في عالم المستحثات فقط.