ويأتي تدخل القائدة “ايمان اليوسي” مصحوبة بالقوة العمومية من شرطة وقواة مساعدة واعوان السلطة، بعد استنفاد جميع الحلول مع الباعة المتجوليين حيث تم قبل ذلك حوارات بين السلطة المحلية وهؤلاء الباعة اسفرت عن بناء وتشييد سوق للقرب بمساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،حيث سيعمل على تنظيم هؤلاء الباعة وفق الضوابط القانونية المعمول بها في هذا المجال.
ويذكر ان ساكنة المدينة استحسنوا هذا التدخل لتنظيم مجال المدينة،وارجاع الامور الى نصابها،جاء ذلك اثر استقصاء للرأي انجزته الحدث بريس ،حيث اثنى السكان على القائدة لما بذلته من مجهود يحسب لها .