المختار العيرج.
عقد حزب الاستقلال بالرشيدية الدورة الربيعية للمجلس الاقليمي بمقر الحزب يوم الأحد 11 مارس 2018 تحت شعار ” النموذج التنموي التعادلي و رهانات تنمية مناطق الجنوب الشرقي ” .
المجلس الإقليمي الذي خوله القانون الأساسي لحزب الإستقلال ” تنسيق النشاط الحزبي في العمالة أو الإقليم، و توجيه شؤون الحزب الإقليمية في نطاق قرارات المجلس الوطني و توجيهات اللجنة التنفيذية ” أطرته و أشرفت عليه عضو اللجنة التنفيذية الأستاذة زينب قيوح منسقة جهة درعة تافيلالت .
في بداية هذا المجلس رحب مفتش الحزب بالضيوف و الحضور و دعا إلى ” تجديد الفروع و الإسراع في هيكلة التنظيمات الحزبية لا سيما و ان حزب الإستقلال يعد تاني قوة في الإقليم ب 120 مستشارا جماعيا “.. و أعطى الكلمة لكاتب فررع الحزب بالرشيدية باعتباره الفرع المستضيف للقاء، فذكر بأن ” المجلس لحظة حاسمة لأجرأة توصيات المؤتمر الوطني 17 “، أما البرلماني محمد بلحسن فاعتبر أن ” المجلس لحظة حاسمة تتوخا إعادة امجاد حزب الإستقلال بالإقليم ” .
و في تحليله لأوضاع الحزب على مختلف الواجهات و الأصعدة، رصد الكاتب الإقليمي للحزب بالرشيدية ” اختلالات تدبير الشأن العام : من حالة الجمود و الصراع التي يعيشها مجلس جهة درعة تافيلالت، النسب الصادمة للفقر، تدني الخدمات في مجال التطبيب و التعليم و الرياضة .. و ألح على أن حزب الإستقلال ” سيعبيء كل طاقاته لمواجهة الذل و الظلم ” و سيظل هذا الحزب في طليعة المدافعين عن الوحدة الترابية .
و في كلمتها المستفيضة حللت منسقة الحزب بجهة درعة تافيلالت و عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال زينب قيوح أوضاع الحزب خلال المؤتمر 17 و بعده و خلصت إلى ” أن برنامجنا هو المصالحة ” و طي صفحة الخلافات لان ميزة حزب الإستقلال ان له طريقته ” الإستقلالية في تدبير الإختلاف و توفير أجواء ديمقراطية داخلية تتيح الحق فيه لذلك استحق ان يكون عن جدارة و استحقاق ” أبا للأحزاب “، كما أسهبت المنسقة الجهوية في تقديم ” وصفة ” واقعية للأحوال التنظيمية للحزب على المستوى الإقليمي و دعت هي الأخرى إلى الإسراع في هيكلة الحزب و إلى ” خدمة المواطن من خلال الحزب ” .