الحدث بريس: متابعة.
حل بالامس السيد عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن بالرشيدية قصد عقد لقاء تواصلي مع المنجميين التقليديين الفاعلين في القطاع برئاسة والي جهة درعة تافيلالت السيد محمد بنرباك ،وحضور رئيس مجلس الجهة .
السيد الوزير كانت له الفرصة قصد الوقوف على جملة من الاختلالات التي يعرفها القطاع المعدني بالمنطقة من خلال تدخلات ،وتساؤلات عدد كبير من الحرفيين في القطاع
الذين ابدوا تخوفهم من القانون الجديد ومن محاصرة المحتكرين والسماسرة في القطاع المعدني ،ومن المنافسة الشرسة التي لا تراعي حقوق المنجميين التقليديين الذين يعانون الامرين ،ولا من منصت لمشاكلهم.
خلال هذا اللقاء الذي تميز بالتفاعل الايجابي لوزير الطاقة ،قدم الوزير نسبة تقدم الاشغال في المشاريع التي تم اطلاقها بالجهة في مجال الطاقة والمعادن ،مبرزا ان مبدأ التنافسية في هذا القطاع يعتمد على الاستغلال العقلاني للثراث الطاقي،وان تطوير هذا القطاع يتطلب تعزيز الاستثمار وتعبئة جهود جميع المتدخلين واعادة الاعتبار للحرفيين في هذا القطاع وحفظ كرامتهم وضمان حقوقهم كمهنيين .
اللقاء أيضا كان مناسبة للكشف عن الذين تحوم حولهم شبهات الفساد بمركز الشراء والتنمية بالرشيدية،وكذلك الكشف عن الموظفين بديوان الوزير الذين يسيؤون للادارة ومصالحها ،وقد تعهد الوزير باتخاد اجراءات عملية صارمة في حقهم اذا ثبث ذلك.
إلى ذلك ،دعا الوزير الجميع للانخراط في التكوين ومواكبة الصناع المنجميون في اطار مركز الشراء والتنمية ،واجراء تعديلات على قانون المناجم13/33 ،وتفعيل المادة 116من القانون المنجمي الخاص باستخراج وتسويق المستحثاث والاحجار النيزيكية ،وفتح مجال الاستثمار في المعادن ،واحترام المساطر القانونية المنظمة للقطاع ،مع ضمان حق المنجميين التقليديين في هذا الاستثمار.