الحدث بريس: متابعة م.م
قد تبدو لنا الامور عادية و تمر على ما يرام لكن في الباطن خبايا تنكشف مع الوقت,ربما بمجرد ٱن تطٱ اقدامك مدينة الرشيدية عاصمة جهة درعة تافيلالت تتنفس تهميشا و عند وقوفك على شوارعها و زقاقها تحس بنفسك وسط مدينة تخلفت عن ركب التنمية الحقيقية.
لن ننكر ما فعله السابقون لكن صورة اليوم شيء آخر بالعودة الى ٱرض الواقع قد تحمل كامل المسؤولية للجهات المنتخبة من مدبري الشٱن المحلي و رؤساء المجالس المنتخبة “الجهوية كنموذج” و التي بنطبق عليها هذا القول “اذا اسندت الامور الى غير اهلها تقع الكارثة” اليوم اصبحت “قصر السوق” تعيش في ظلمات التهميش..
البنية التحتية
هشة لا تستجيب للمعايير المعمول بها شوارع تشبه ادغال افريقيا الى غير ذلك من معانات..
الرياضة
غياب الدعم للاندية الرياضية افقد المدينة مجدها و فرصة الرقي بالممارسة الرياضية و لما لا ايصالها الى العالمية..
الشٱن الثقافي
مواهب و قدرات فنية تشكو الضياع اهمال و اقصاء,افتقار للتظاهرات الثقافية التي ربما قد تحقق اشعاعا للمدينة ..
الصحة
حدث و لا حرج, خروج عن السكة الصحيحة…
من خلال التمعن في هذه الاشكالات يبقى التحدي مطروحا ٱمام مجالس فشلت في التسيير و في تدبير شؤون مدينة لها ٱمجاد على مر التاريخ و هي بالذات معقل المثقفين الٱهم من ذلك تخرج منها علماء و باحثون سطع نجمهم وطنيا و دوليا ٱما اليوم “تعيش آخر ٱيامها” و تتراجع الى العصور الحجرية كٱن الزمن توقف فيها…