الحدث بريس : و.م.ع
انطلق، يوم الاثنين 07 شتنبر، بشكل فعلي على صعيد إقليم الرشيدية، الدخول المدرسي بمختلف المؤسسات التعليمية بأسلاكها الثلاثة (الابتدائي والإعدادي والثانوي التأهيلي).
وتسود أجواء احترازية وتعبئة من لدن كل المكونات التربوية بهدف الحفاظ على السلامة الصحية للأطر التربوية والإدارية والتلاميذ والتلميذات.
وسبق للمؤسسات التعليمية بإقليم الرشيدية، سواء في العالم القروي أو الوسط الحضري، أن قامت بعمليات واسعة لتعقيم كافة الفضاءات والمرافق التعليمية.
وتبذل العديد من المجهودات في سياق تنزيل المذكرة الصادرة عن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المحددة لكيفية تدبير مختلف محطات الدخول المدرسي، مع هدف أساس يتجلى في مكافحة تفشي العدوى في الوسط المدرسي.
وتم، في هذا الإطار، توزيع المنشورات ووضع المعقمات والملصقات التحسيسية رهن إشارة التلاميذ بمختلف المؤسسات التعليمية، لحثهم على التقيد الصارم بالسلوكيات الوقائية.
كما نظمت حملة لتوعية وتحسيس التلاميذ إزاء أهمية التقيد الصارم بالسلوكيات الحاجزية داخل المؤسسات التعليمية وخارجها، من ضمنها ارتداء الكمامات الواقية والتباعد الجسدي وتنظيف اليدين وتفادي الاكتظاظ.
ووضعت أيضا على مستوى المؤسسات التعليمية علامات للتشوير خاصة بكوفيد-19، مع تهيئة مسالك للدخول والخروج قصد ضمان انسيابية التنقل وتفادي الاختلاط.
ومرت أجواء الدخول المدرسي في احترام تام للتدابير الوقائية الموصى بها من لدن السلطات المختصة قصد تفادي انتشار وباء (كوفيد-19).
وفي سياق المواكبة والتتبع المباشر لانطلاق الدخول المدرسي، قام المدير الإقليمي للتربية الوطنية بالرشيدية، السيد مصطفى الهاشمي بزيارة تفقدية لمجموعة من المؤسسات التعليمية، حيث تم الوقوف على إجراءات استقبال المتعلمات والمتعلمين وخاصة التدابير الوقائية والاحترازية ضمانا لسلامة كافة المتعلمات والمتعلمين وكذلك الأطر الإدارية والتربوية.
وأبان التلاميذ عن حس عال من الوعي والمسؤولية إزاء التقيد بالتدابير الوقائية لمحاربة الجائحة، والالتحاق بمنازلهم عند انتهاء الدروس لتفادي الاكتظاظ كعامل من عوامل انتشار (كوفيد-19).