يعرف سوق التمور رواجا لا بأس به، بعد مرور ثلاث سنوات عجاف ،عرفت فيه تجارة هذا المنتوج، الذي يشكل قطبا اقتصاديا، سواء على مستوى إقليم الرشيدية، أو جهة درعة تافيلالت ،المعروفة بواحاتها الطبيعية الثلاثة” زيز ، غريس، درعة، وما تزخر به هذه الواحات من أشجار نخيل تنتج أنواع مختلفة من التمور.
وكان لجائحة كورونا، دور كبير في التأثير على القدرة الشرائية للمواطن، خاصة فيما يتعلق بهذا المنتوج، سواء على مستوى جهوي أو إقليمي، أو حتى وطني. كما أن ظاهرة الحرائق التي عرفتها واحات درعة تافيلالت، خاصة واحة زيز، وزاكورة كان لها تأثير كبير على ضعف الإنتاج في السنوات الماضية.
وصرح أمين تجار التمور بالسوق اليومي للواد لحمر بالرشيدية، لجريدة الحدث بريس اليوم الأربعاء 28 شتنبر الجاري، أن التمور متوفرة هذا الموسم، وأن أثمنتها مستقرة ولم تعرف أية زيادة.كما أضاف أن هناك إقبالا على شرائها.
وتتفاوت الأثمنة حسب النوع والجودة، إذ يتراوح ثمن المجهول مابين 40 و100 درهم للكيلوغرام، والفقوس، مابين 20 و50 درهم للكيلوغرام وكذلك الشأن بالنسبة لثمن الخلط. ويعد بوسليخن من التمور التي هي في متناول الجميع بحكم ثمنه اامنخفض.