تنظم الهيئة السعودية للبيانات و الذكاء الإصطناعي “سدايا” أعمال القمة العالمية للذكاء الإصطناعي في نسختها الثالثة بمشاركة أكثر من 300 متحدث، و حضور عدد من الشخصيات المتخصصة في الذكاء الإصطناعي من 100 دولة، و ذلك خلال الفترة من 10 إلى 12 شتنبر القادم بمدينة الرياض.
و تعد هذه القمة واحدة من أهم القمم العالمية في هذا المجال التي ينتظرها المختصون و المهتمون في العالم، و ستشهد الرياض حضورا دوليا من المتخصصين في تقنيات الذكاء الإصطناعي، و صناع السياسات و الأنظمة المؤثرين في بناء هذه التقنيات و رؤساء الشركات التقنية، حيث سيجتمعون في الرياض لصياغة الأفكار و الرؤى التي تسهم في وضع الأطر و الأخلاقيات العامة التي تحكم إستخدامات تقنيات الذكاء الإصطناعي، و توسيع الإستفادة من حلول الذكاء الإصطناعي في تسريع عجلة التطور في مختلف المجالات لبناء حاضر و مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
و ستشهد القمة توقيع عدد من الإتفاقيات و مذكرات التفاهم المحلية و الدولية و إطلاق مبادرات دولية بإسم المملكة تخدم دول العالم في مجال تقنيات البيانات و الذكاء الإصطناعي لتلبي تطلعات المملكة العربية السعودية بأن تكون نموذجا عالميا رائدا في مجال الذكاء الإصطناعي و تتمتع بالقدرات العالية التي تمكنها من تبني أحدث الإتجاهات و الإبتكارات في عالم الذكاء الإصطناعي و دعم الجهود الدولية في ذلك المجال من أجل خير البشرية.
و يشارك في القمة أسماء دولية مؤثرة في مجال البيانات و الذكاء الإصطناعي بالعالم منهم : وزير الدولة الدائم في الوزارة الإتحادية الألمانية للرقمنة و النقل ستيفان شنور، و رئيس مركز Nvidia العالمي لتكنولوجيا الذكاء الإصطناعي البروفيسور سيمون سي، و الرئيس التنفيذي لشركة بوسن الأمريكية للذكاء الإصطناعي أليكس سمولا، و الرئيس التنفيذي لشركة اكسنتشر جولي سويت، و الرئيس التنفيذي لشركة أوليفر وايمان نيك ستودر، و الرئيس التنفيذي لشركة كوالكم العالمية كريستانو آمون، و مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالتكنولوجيا أمانديب جيل، و الرئيس التنفيذي لخدمات و تقنيات شركة ديل دوغلاس شميت، كما تضم القائمة أسماء بارزة في ذلك المجال من مختلف الجنسيات، و الذين سيثرون القمة بما يدور حول تطورات الذكاء الإصطناعي و أثره على مستقبل الإنسان إلى جانب تحقيق الإستفادة المثلى من هذه التقنيات في القطاعات كافة.
و تضم القمة أكثر من 120 جلسة حوارية وورشة عمل يستعرض خلالها المتحدثون أوجه الإهتمام الدولي بالبيانات و الذكاء الإصطناعي، و ستناقش القمة موضوعات جمة منها الإبتكار و الصناعة في مجال الذكاء الإصطناعي، و نقاط التحول لتشكيل مستقبل أفضل للذكاء الإصطناعي، و الذكاء الإصطناعي على المستويين المحلي و العالمي، و تكامل العلاقة بين الذكاء البشري و الذكاء الإصطناعي، و العلاقة بين البيانات و التطبيقات، و الذكاء الإصطناعي التوليدي، و أخلاقيات الذكاء الإصطناعي، فضلا عن المعالجات و البنى التحتية الخاصة بالذكاء الإصطناعي، و تأثير الذكاء الإصطناعي على نمو المدن الذكية.
و تعد القمة واحدة من أهم القمم الوطنية التي تدعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية لبناء إقتصاد قائم على المعرفة و التقنية، و تأتي في إطار العمل المتسارع لتحقيق الهيئة مستهدفات الرؤية الطموحة التي يرتبط بها 66 هدفا من أهداف الرؤية المباشرة و غير المباشرة من أصل 96 هدفا.