الحدث بريس : متابعة
فرضت اللجنة التقنية والعلمية الإيطالية، الأحد 11 أكتوبر الجاري، تدابير لتليين البروتوكول الصحي المفروض لاحتواء جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وبموجب اقتراح اللجنة التقنية والعلمية، الذي من المفترض أن تتبناه الحكومة الإيطالية اليوم الإثنين أو غدا الثلاثاء، ستصبح مدة الحجر الصحي عشرة أيام، وسيتطلب اعتبار الشخصي المعني متعافيا أن يجري فحصا واحدا تأتي نتيجته سلبية.
وتخضع إيطاليا حاليا لفرض الحجر الصحي على الأشخاص الذين تظهر الفحوص إصابتهم بكوفيد-19 لمدة 14 يوما، وعلى من خالطوهم، وإجراء فحصين لاحقين تأتي نتيجتهما سلبية لاعتبار أن الأشخاص المعنيين قد تعافوا من الفيروس.
كما أن هذه القاعدة ستسري أيضا على المصابين الذين لا تظهر عليهم أي عوارض، وعلى الأشخاص الذين ظهرت عليهم أي أعراض، شرط أن تكون قد زالت في الأيام الثلاثة الأخيرة.
وتعمل الحكومة الإيطالية على إلتزام سكانها بوضع كمامات واقية بمجرد الخروج من المنزل، كما مددت حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 31 يناير المقبل.
وأشار وزير الصحة الإيطالي “روبرتو سبيرانسا” عقب لقائه أعضاء اللجنة التقنية والعلمية إلى أنه سيقترح في المقابل على الحكومة حظر إقامة الحفلات العامة والخاصة.
وتعتزم روما وقف الأنشطة الرياضية للهواة على غرار لعب كرة القدم وكرة السلة بين الأصدقاء.
وقال الوزير “بعدما سعت الحكومة على مدى أسابيع إلى تخفيف القيود، نحن حاليا مضطرون لتشديدها مجددا”.
ويذكر أن إيطاليا أول بلد أوروبي ظهر فيه الوباء، وهي سجلت أكثر من 36 ألف وفاة بكوفيد-19 وأكثر من 350 ألف إصابة.
وتشهد البلاد مؤخرا تسارعا في وتيرة الإصابات، ما يدفع الحكومة إلى الميل لفرض قيود أكثر صرامة.