دكرت جريدة “ليبراسيون” ومجلة “لوبوان” الفرنسيتان، إن الشرطة ألقت القبض على ضابط فرنسي يشتبه في تأديته لأدوار جاسوسية لمدة ثلاث سنوات وكشفه عن وثائق سرية للمغرب.
وتشير المصادر الى أن الشرطة قد وضعت ضابط الشرطة الفرنسي في الحجز، قبل أسبوعين للاشتباه في تسريب معلومات سرية لصالح المغرب، ووجهت إليه تهمة الفساد.
وأشارت الجريدتان أن الضابط يعمل بالشرطة الجوية والحدودية في مطار “أورلي” ضواحي العاصمة باريس، وأن التحقيقات الأولية أكدت أن الضابط القريب من التقاعد، أجرى عمليات تجسس لصالح المغرب تضمنت تسريب معلومات سرية، وتلقى مقابل ذلك رحلات مدفوعة الثمن إلى المغرب.
ويدكر أنه تحرك 50 عنصرا من الشرطة الفرنسية، في 28 ماي الماضي معززين بعناصر من الشرطة الحدودية، بعد ورود نتائج تحقيق أمرت بفتحه المحكمة العليا بـ”كريتيل” حول تورط الضابط المعني، وكذا مسؤول سام بالمطار في عمليات فساد.