حظي الخطاب الملكي، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، باهتمام واسع من طرف وسائل الإعلام الإسبانية خصوصا في شقه المتعلقة بإعلان الملك عودة الدفء إلى العلاقات بين الرباط ومدريد.
وفي هذا السياق اعتبرت صحيفة “إلباييس” أن القرار الملكي كان خطوة غير متوقعة أتت لتنهي أكبر أزمة دبلوماسية بين البلدين في السنوات الأخيرة، وهو النفس الطرح الذي سارت عليه جريدة “إلموندو” التي وقفت عند الإشارات الواضحة التي بعث بها الملك محمد السادس إلى الجانب الإسباني، والتي أساسها أن المغرب يشعر بالقدرة على فرض بعض التغييرات أو الفروق الدقيقة، مشددة على أن الحطاب كان إعلانا عن بداية عصر جديد للعلاقات بين إسبانيا والمغرب، تغذيها “محددات وأسس سيتم مراجعتها، للوصول لعلاقة تقوم على الشفافية والثقة والاحترام المتبادل وشرف الالتزامات”.
من جهتها وقفت يومية ” لا فانجورديا” عند تتبع الملك بشكل شخصي ومباشر لسير المفاوضات، التي عمل عليها رأس السلطة في المغرب بطريقة هادئة وواضحة ومسؤولة.