الحدث بريس – متابعة
حثّ رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني. الإدارات والمؤسسات على التفاعل الإيجابي مع التظلمات والشكايات والمراسلات الواردة عبر مؤسسة وسيط المملكة والتي تتعلق بالمرتفقين سواء كانوا أشخاصا ذاتيين أو مقاولات أو مؤسسات أخرى، والذين لديهم خلافات أو إشكالات مع الإدارات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية والهيئات التي تمارس صلاحيات السلطة العمومية.
وخلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة اليوم الخميس 31 دجنبر 2020. شدد رئيس الحكومة في كلمته على أن عمل مؤسسة وسيط المملكة عرف تقدما إيجابيا في معالجة الشكايات والتظلمات. مشيرا إلى التقرير السنوي للمؤسسة الصادر يوم 14 دجنبر الحالي والذي أشار إلى توصل المؤسسة خلال سنة 2019 بما مجموعه 5843 شكاية وتظلم. من بينها 3339 تندرج ضمن اختصاصات ومجال تدخلها.
وأردف “العثماني”. أن تصفية هذه التظلمات عرفت نسبة معتبرة بلغت 80 في المائة سنة 2019، مقابل 45 في المائة سنة 2018. “ما يفيد الجهد المضاعف الذي قامت به الإدارات في التجاوب مع المؤسسة وفي رفع تظلمات وشكايات المرتفقين”. نفس التقدم عرفه تنفيذ توصيات المؤسسة، إذ ارتفعت نسبته سنة 2019 إلى 66.83 في المائة، مقابل 15 في المائة فقط سنة 2018، وهو ما يعتبر تقدما إيجابيا.
كما لاحظ رئيس الحكومة أن سنة 2019 عرفت تقديم عدد من التظلمات تهم مجالات الاستثمار والتخليق والبيئة. مما يدل على وجود احتياجات جديدة لدى المرتفقين، وتوجهات جديدة في اشتغال المؤسسة.
ونوّه كذلك بمؤسسة الوسيط وبرئيسها، وبما تقوم به في الدفاع عن حقوق المرتفقين في علاقتهم مع الإدارة. والإسهام في ترسيخ سيادة القانون، وإشاعة مبادئ العدل والإنصاف.
ومن جهته. دفع “سعد الدين” القطاعات الحكومية وكافة الهيآت والمؤسسات المعنية إلى دراسة المقترحات والملاحظات الواردة في تقرير مؤسسة الوسيط. والعمل على تحويلها إلى إجراءات عملية وواقع ينعكس أثره على تجويد بصفة عامة.
إلى جانب ذلك. دعا أيضا جميع القطاعات والمؤسسات العمومية إلى الاستمرار والرفع من وتيرة التفاعل مع مختلف المؤسسات الدستورية. بما يخدم الصالح العام ويخدم المواطنين.