استنفر العثور على جثة شاب مكبلة قرب مجزرة حي امالو اغريبن بمدينة خنيفرة، وآثار العنف بادية عليها، صبيحة يوم الأربعاء 26 ماي الجاري عناصر الأمن التي باشرت التحقيقات لفك خيوط الجريمة والبحث عن الجناة المفترضين.
وحسب المعطيات الأولية التي توصلت بها “الحدث بريس” فقد تم العثور على جثة شاب مهشمة الرأس. ويحتمل أن يكون الجاني أو الجناة قد استعانوا بآلة حادة للتخلص من الضحية.
ووفقا لما كشفته مصادر محلية فالجثة المشوهة المعالم قد تم اكتشافها من طرف راعي غنم أخطر بدوره السلطات المختصة.
وهرعت السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان فور علمها بالحادث، حيث لازالت السلطات الأمنية تباشر أبحاثا مكثفة بخصوص هاته الجريمة الشنعاء. كما تم نقل جثة الضحية الى مستودع الاموات لإخضاعها للتشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة المختصة للكشف عن ظروف وملابسات الجريمة.
وسبق أن عثر مواطنون قبل أشهر، على جثة متفحمة لفتاة في العشرينات من عمرها، بذات المدينة.
ورجح مصادر محلية وقتها أن تكون الهالكة قد تعرضت لجريمة قتل. إذ أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق، لتحديد ظروف، وملابسات الحادث.
وعملت مصالح الوقاية المدنية حينها على نقل الجثة إلى مستودع الأموات في المستشفى الإقليمى لمدينة خنيفرة. قصد إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة.
وأثارت هذه الجرائم وغيرها قلق ساكنة المدينة الذين يتساءلون عن أسباب هذه الحوادث الغريبة عن المدينة وأهلها.