نوهت الويات المتحدة، يوم أمس الإثنين 28 مارس الجاري، بالالتزام “الواضح” للمغرب لفائدة الطاقات المتجددة. معتبرة أن المملكة تستحق كل الثناء بالنظر إلى ريادتها المعترف بها في مجال العمل المناخي.
وأكدت الخارجية الأمريكية، في بلاغ بمناسبة زيارة العمل التي يقوم بها كاتب الدولة الأمريكي، أنتوني بلينكن إلى المغرب. أن التزام المملكة ببلوغ 52 بالمائة من حجم القدرة الإنتاجية للطاقات المتجددة بحلول 2025. يظل أمرا “مذهلا، يتعين على العالم أن يأخذه بعين الاعتبار”.
وذكرت الدبلوماسية الأمريكية أن “المغرب يعد رائدا في الانتقال نحو الطاقات المتجددة والعمل المناخي”. مبرزة أن “الطاقات المتجددة أصبحت تمثل 45 بالمائة من إجمالي إنتاج الكهرباء”.
كما أضافت أن المغرب “يعمل ليضاهي التزام الحكومة الأمريكية ببلوغ صافي صفر كربون بحلول عام 2050”.
وأبرزت الدبلوماسية الأمريكية أن “المغرب والولايات المتحدة واعيان بالأهمية البالغة للعمل سويا لمكافحة أزمة المناخ”. مشيرة إلى أن أحد الانشغالات الرئيسية للمغرب في مجال المناخ ترتبط بندرة المياه. وذلك بالنظر إلى توقعات بانخفاض التساقطات المطرية وارتفاع نسبة الجفاف.
كما يذكر أن المغرب أطلق برنامجا متكاملا واسع النطاق للإنتاج الكهربائي بالاعتماد على الطاقات المتجددة. ويتعلق الأمر بأحد أكبر المشاريع على المستوى العالمي. حيث يتطلع إلى بلوغ 4000 ميغاواط كقدرة إجمالية مع حلول 2020. عن طريق إنشاء حظائر ريحية جديدة وتشييد خمس محطات كهربائية شمسية أهمها وأكبرها محطة نور للطاقة الشمسية الذي أنجزه المغرب نواحي مدينة ورزازات.