تتجه الدول الغربية نحو فرض عقوبات جديدة ضد موسكو، عقب اتهامها بارتكاب “جرائم حرب” في مدينة بوتشا الأوكرانية. ودعواتها لفتح تحقيق إثر العثور على عشرات الجثث في المدينة الواقعة في شمال غرب كييف. حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية أ.ف.ب.
وانتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القوات الروسية واصفا إياها بـ”القتلة والجلادين والمغتصبين واللصوص”. بعد العثور على جثث عشرات المدنيين في مدينة بوتشا الواقعة قرب كييف. ومن المتوقع أن تؤدي إلى عقوبات غربية جديدة ضد موسكو هذا الأسبوع.
وطالب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في تغريدة على تويتر: “بعقوبات جديدة مدمرة من مجموعة السبع: وفرض حظر على النفط والغاز والفحم. وإغلاق جميع الموانئ أمام السفن والبضائع الروسية، وفصل جميع البنوك الروسية عن سويفت”.
وظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم أمس الأحد 03 أبريل الجاري في شريط فيديو تم بثه خلال حفل توزيع جوائز غرامي، للإنتاج الموسيقي في الولايات المتحدة. يدعو خلاله المتابعين لدعم أوكرانيا “بأي طريقة ممكنة”.
وقال “ما هو عكس الموسيقى.. صمت المدن المدمرة والقتلى”. “املأ الصمت بموسيقاك. املأه اليوم، لتروي قصتنا (…) كل شيء، ما عدا الصمت”.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا باشرت فجر الخميس 24 فبراير الماضي، “هجوما واسع النطاق” مع ضربات على مدن عدة في البلاد.
كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية يومها، سماع دوي انفجارات في العاصمة كييف. وفي ميناء مدينة أوديسا الأوكرانية الواقعة على البحر الأسود. وكذلك في خاركيف ثاني مدن أوكرانيا عند الحدود الروسية.