باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية .
اقبل
الحدث بريسالحدث بريسالحدث بريس
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • مال وأعمال
  • جهات
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • صاحبة الجلالة
  • خارج الحدود
  • الحدث سبورت
  • تغطيات
Reading: الفلسفة درس مشاغب
شارك
Font ResizerAa
Font ResizerAa
الحدث بريسالحدث بريس
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • مال وأعمال
  • جهات
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • صاحبة الجلالة
  • خارج الحدود
  • الحدث سبورت
  • تغطيات
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • أعلن معنا
© 2024 - الحدث بريس. كل الحقوق محفوظة.
الحدث بريس > Blog > كتاب الرأي > الفلسفة درس مشاغب
كتاب الرأي

الفلسفة درس مشاغب

الحدث بريس
آخر تحديث: 5 مايو، 2021 10:00 م
الحدث بريس منذ 4 سنوات
شارك
الفلسفة درس مشاغب
الفلسفة درس مشاغب
شارك

منذ استقلال المغرب، لم تكن سبل الدرس الفلسفي معبدة. لقد عاشت الفلسفة “محنة” منذ ذلك الوقت، حتى وصفت بـ”المشاغبة”، لتصدر في حقها سنوات السبعينيات، مذكرة تقر بإلغائها من برامج التعليم، إذ تم حذف مادة الفلسفة كليا من مقررات التربية الوطنية، قبل أن يستقر رأي المسؤولين على محاولة “أسلمتها” من الداخل، في مقابل ذلك تم العمل على تقوية مكانة التربية الإسلامية في المقررات الدراسية.

لقد كان مبرر الهجوم على الدرس الفلسفي في المغرب، هو انتشار الماركسية ونمو التيارات اليسارية الراديكالية في السبعينيات من القرن الماضي. وتم الإجهاز على تدريس هذه المادة. ما جعل الدرس الفلسفي يتحمّل تبعات الصراع السياسي والإيديولوجي القائم في المجتمع.

الدرس الفلسفي اليوم، أصبح يصارع في كثير من لحظاته، من أجل العودة إلى الفلسفة. لأنه درس بات قريبا من كل شيء ويشبه كل شيء إلا الفلسفة. في المقابل تعمل المؤسسة (المدرسة المغربية) بكل قوتها من أجل تدجين هذا الدرس ولجمه.

لجم وتدجين للدرس، يتضح أساسا، في إلهاء مدرس الفلسفة بخرافة الديداكتيك والنظريات البيداغوجية التي لا تأتي أكلها، ما لم يكن هناك درس فلسفي في مستوى الوظيفة النقدية للفلسفة.

أسئلة الدرس الفلسفي لا يمكن أن تُختزل في ما هو بيداغوجي فقط

لا يعني الأمر هنا، أن ينفلت الدرس من المناهج والأدوات والوسائل التعليمية، ولكن لا يتوجب أن يتحول النقاش حول المناهج والأدوات إلى غاية. فأسئلة الدرس الفلسفي، لا يمكن أن تُختزل في ما هو بيداغوجي فقط. بل يجب أن ترتبط بأسئلة الفلسفة ذاتها. بما هي نقد وخلخلة وتفكيك للبديهيات وللحقائق الثابتة، وأيضا بأسئلة المجتمع ورهاناته.

هذا الأمر لا يمكن أن يتحقق، مادامت صورة الدرس الفلسفي باهتة. تكشف عن أن ما يقدم للمتعلّم ليس سوى دروسا لاجتياز الامتحانات والحصول على نقطة جيدة. بدل إشباع نهمه وتعطشه للمعرفة الفلسفية.

الواجب في الدرس الفلسفي، وإن في مساراته المتعثرة، أن يدفع المتعلم إلى التمرّس على أساليب المساءلة والتحليل النقدي والحجاج. باعتبار هذه العمليات هي الضامنة لاستقلالية التفكير. وهي السبيل إلى إقرار فكر الإنصات والتحاور والتفاهم والتسامح، ضد كل أشكال العنف، رمزيا كان أو جسدياً.

لقد اتخذ درس الفلسفة في المدرسة المغربية (مرحلة التأهيل للدرس الجامعي)، للأسف، توجها يتناقض واقعيا مع غايته الفعلية. وهو أمر يحتم على المهتمين الانخراط الواسع في لحظة نقدية ضرورية. لفك الثنايا المعقدة لما نسميه اليوم بالخلل أو الأزمة، ونقصد بالتحديد أزمة درس الفلسفة.

You Might Also Like

وسائل التواصل الاجتماعي في المجتمع الحالي

أخلاقيات الذكاء الإصطناعي في إفريقيا : خارطة طريق نحو مستقبل متقدم و مسؤول

القصور التحويلية و الجاذبية السياحية بجماعة الرشيدية

درعة-تافيلالت : بين ثراء التراث وتحديات التنمية – نظرة على الواقع وآفاق المستقبل

موقع الإعلام في الدستور المغربي

الوسوم:الفلسفة
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email Print
المقال السابق بنك المغرب يعلن تحسن النشاط الصناعي في مارس الماضي
المقال التالي فيلم رعب.. قرابة نصف إصابات العالم في الهند فقط مأساة حقيقية.. قرابة نصف إصابات كورونا بالعالم في الهند فقط
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

[Ruby_E_Template id="1788"]

قد يعجبك ايضا

ال bbc ومشاركة المغرب في كوب 28 هرو بنعدي

منذ سنتين

الإنقسام للعلن.. بايدن ونتنياهو

منذ سنتين

“الشيخ المسيحي في العتبات الشيعية”

منذ سنتين

نحن وفلسطين

منذ سنتين
[Ruby_E_Template id="233549"]
© الحدث بريس. كل الحقوق محفوظة. 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?