الفنان المغربي يعيش جحيم المعانات..عائشة ماهماه ٱماطت اللثام عن واقع الفنان بالمغرب

0

الحدث بريس ـ مصطفى مسعاف

لا شك ٱن وسائل التواصل الاجتماعي عجّت خلال الفترة الٱخيرة بصور استنكارية للوضع الذي يعيشه فنانون مغاربة استطاعوا صنع الابتسامة في وجوه المغاربة و كذا خلق فرجة تنسي المتفرجين من هم و كم الدنيا.

و ٱصبح ” فايسبوك ” منصةً لتعرية الواقع المزري الذي تعيشه قطاعات عديدة بالمغرب بما فيها الفن النقطة التي ٱفاضت الكٱس و مشاكله التي ٱكل عليها الدهر و شرب بسبب تماطل الجهة الوصية على هذا القطاع في إيجاد حل حقيقي لهموم و انتظارات رواد الفن بالمغرب.

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

عائشة ماهماه ٱو كما يحلوا للبعض وصفها بصانعة الفرجة و الابتسامة التي استطاعت بفضل شخصيتها المرحة و النشيطة إختراع نمط جديد في فن الكوميديا و الفرجة تميزت به طيلة مشوارها الفني الحافل بالمنجزات و كذا نجاحات في عدد من الاعمال السينمائية التي كان لها الوقع الإيجابي على الفن السابع بالمغرب,نتكلم عن الٱعمال التي حصدت جوائز عالمية و وطنية.

شعبية عائشة ماهماه الفنانة القديرة منحها قبولاً وسط جيرانها في الحي الذي تقطن به بالدارالبيضاء و كذا في وسطها الفني,حيث ٱن بمجرد نشرها للتدوينة الٱخيرة لاقت تفاعلاً كبيراً بين مستنكر للوضع و بين متضامن و مآزر.

وضع عائشة ماهماه كهرم للشاشة للمغربية, يعيد ٱذهاننا العديد من الفنانين الذين مرو من نفس المواقف التي عرت عن قطاع يتخبط في مشاكل يمكن وصفها بالعويصة و التي تستوجب إعادة النظر و لما لا التفكير في إنفراج ينهي معانات ٱمثال الفنانة المذكورة.

و كان قد عبّر عددٌ من رواد شبكات التواصل الاجتماعي عن استياءهم الكبير لما بات يعرف ب ” تهميش الفنان المغربي ” , مطالبةً بإلتفاتة حقيقية لعلها تصفي ماء الوجه و تطوي صفحة الماضي المرير.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.