يعاني مواطنو إقليم الرشيدية من تردي خدمات القطاع الصحي بالإقليم رغم أنه يتوفر على بنية صحية مهمة. قادرة على تقديم خدمات صحية أساسية للساكنة.
وتتمثل البنية الصحية بالإقليم، في وجود مؤسسات استشفائية. كالمستشفى الجهوي بمدينة الرشيدية. الذي يتوفر على 243 سريرا، ومستشفى القرب بأرفود الذي يتوفر على 82 سريرا، ومستشفى القرب بمدينة كلميمة، الذي يحتوي على 60 سريرا، إضافة إلى مستشفى الأمير سلطان بن عبد العزيز لطب العيون بالرشيدية الذي يضم 25 سريرا. إضافة إلى 57 مركزا صحيا، كما أن الإقليم سيتعزز بمؤسستين استشفائيتين جديدتين. بكل من أرفود، بسعة 86 سريرا والريصاني بسعة 45 سريرا.
وتتوفر كل المراكز الصحية والمؤسسات الاستشفائية السالفة الذكر على التجهيزات الضرورية القادرة على تلبية حاجيات الساكنة الصحية، لكن خدماتها مع ذلك لا ترقى للمستوى المطلوب. كما أن عدد الأطباء العاملين بالمراكز والمستشفيات الصحية بالإقليم يبلغ 83 طبيبا اختصاصيا، و35 طبيبا عاما، إضافة لـ843 إطارا. دون أن يحسن ذلك من أداء المستشفيات بالمنطقة.
ويحول ضعف جاذبية الجهة عامة والإقليم خاصة في أعين الأطباء دون توفير العدد اللازم من الأطر الطبية والشبه الطبية. رغم محاولات الوزارة الوصية لسد الخصاص، من خلال تنزيل البرنامج الطبي لتسهيل حركية الأطر الصحية بالإقليم.
ويبقى المواطن بالجنوب الشرقي في انتظار عدالة مجالية تجعل إقليم الرشيدية منافسا حقيقيا لباقي أقاليم المملكة. ليقبل الأطباء والأطر الصحية العمل بمستشفياته. لتجنب الاكتظاظ في مستعجلات هذه المؤسسات الاستشفائية. وتوفير الأطر التمريضية الكافية، والتجهيزات اللازمة.