بعد جدل كبير، أسقط المؤتمر الوطني الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية المنعقد اليوم السبت، ببوزنيقة، مقترح تمديد عقد المؤتمر الوطني العادي لمدة سنة، ممهدا الطريق أمام عودة عبد الإله بن كيران للأمانة الحزب.
ووفق نتائج تصويت أعضاء المؤتمر الاستثنائي، فقد رفض 901 من أعضاء المؤتمر مقترح الأمانة العامة بتحديد عقد المؤتمر العادي في ظرف سنة، وهو الأمر الذي عبر ابن كيران عن رفضه القاطع له، فيما صادق 374 على المقترح.
وبعد هذه النتيجة، يكون أنصار ابن كيران قد نجحوا في تحقيق شرط أمينهم العام السابق من أجل دفعه لقبول العودة لقيادة الحزب بعد نكسة 8 شتنبر التي دفعت الامانة العامة بقيادة سعد الدين العثماني إلى تقديم استقالة جماعية والدعوة لعقد مؤتمر استثنائي.
وكان بن كيران قد أعلن في فيديو بثه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مساء الأربعاء، في رسالة مباشرة لأعضاء المؤتمر الاستثنائي والمجلس الوطني للحزب “إذا كنتم تريدون عودتي لقيادة الحزب فأنتم تعلمون شرطي، وإذا لم يتحقق فلن أقبل قيادة الحزب رغما عني وأبلغكم أنني غير معني بالأمر”.
وأضاف بن كيران أن خرجته الإعلامية جاءت لتوضيح عدد من الأمور بعد الجدل الذي رافق الموضوع “أنا غير معني إطلاقا بالترشح لأمانة عامة تتحكم فيها الأمانة العامة المستقيلة بقرار سياسي، وهو قرار سياسي وأي قرار”، في إشارة إلى أهميته بالنسبة له.
وشدد بن كيران على أن أعضاء المؤتمر إذا أسقطوا قرار المجلس الوطني فإنه معني بالترشيح، وإذا لم يتم “محبتي ستبقى تقريبا مع الجميع إلا مجموعة لم أعد أتحملهم ولا أتحمل سماعهم”.