عقد المجلس الإقليمي للرشيدية اليوم الأربعاء سابع 18 ماي، لليوم الثالث على التوالي، بقاعة فلسطين أشغال الورشات التشاركية مع الفاعلين المحليين والتي ستستمر إلى غاية 23 ماي الجاري.
وترأس انطلاق أشغال الورشات، رئيس المجلس الإقليمي للرشيدية الحبيب أبو الحسن. وأطرها مولاي مصطفى بوزكراوي رئيس مصلحة المالية والميزانية بالمجلس الإقليمي.
وحضر أشغال لقاء اليوم الأربعاء، ممثل السلطة المحلية باشا مدينة الرشيدية ومدير المصالح بالمجلس رشيد احميدو. والنائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي للرشيدية مولاي المهدي عالوي والنائب الثاني لرئيس المجلس حجاوي الهواري. وممثلة مجلس جهة درعة تافيلالت، ونائب رئيس مجلس الجهة محمد العالوي، وأعضاء هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع إضافة إلى الإعلام المحلي والجهوي.
واشتغلت على ورشات اليوم السابع عشر ماي خمس جماعات ترابية ممثلة برؤسائها أو من يمثلهم. إضافة إلى هيئات المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع التي تنتمي إلى هذه الجماعات.
ويتعلق الأمر بجماعة تنجداد ويمثلها الرئيس محمد بن سكى وجماعة فركلة العليا ويمثلها الرئيس سعيد بامو وجماعة فركلة السفلى ويمثلها الرئيس الطيب طاهري، وجماعة ملعب ويمثلها نائب الرئيس. إضافة إلى جماعة أغبالو انكردوس ويمثلها نائب الرئيس كذلك وهي جماعات تابعة ترابيا لدائرة وباشوية تنجداد.
وتضمن البرنامج العام للقاء التشاركي الخاص بمشروع إعداد برنامج تنمية إقليم الرشيدية، للفترة الإنتدابية 2022-2027. استقبال المشاركين، ثم الافتتاح بكلمات بينات من الذكر الحكيم، تلته كلمة الحبيب أبو الحسن رئيس المجلس.
كما تم تقديم عرض حول التشخيص المجالي التشاركي الأولي. ليفتح باب النقاش والتدخلات. ويتم بعد ذلك الانتقال إلى العمل على الورشات.
وتم توزيع المشاركين على أربع ورشات موضوعاتية. ورشة البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية “إنشاء وصيانة المسالك الطرقية القروية والمساهمة في إنجاز وصيانة الطرق، والمساهمة في تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب والكهرباء”. وورشة الحاجيات في مجال الصحة والوقاية والنظافة والتعليم والتكوين المهني والسكن “الحد من الفقر والهشاشة”. إضافة إلى ورشة الحاجيات، في مجال الثقافة وتثمين التراث والسياحة والصناعة التقليدية والشباب والرياضة. ثم ورشة تنمية المناطق الجبلية والواحات، “الفلاحة، الموارد المائية، ومحاربة التصحر والفيضانات والحرائق”.