أنهى المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أشغال دورته الأولى المجلس الوطني اليوم الأحد 24 أبريل الجاري. بالمصادقة على الهياكل التنظيمية للحزب. وأعضاء المكتب السياسي ورئاسة المجلس الوطني. كما صادق على لائحة أعضاء اللجنة الوطنية التحكيم والأخلاقيات. واللجنة الوطنية لمراقبة المالية والإدارة والممتلكات.
واعتمد المجلس الوطني لحزب الوردة صيغة جديدة لاختيار الأجهزة الحزبية على خلاف السنوات الأخيرة. التي كان يعتمد فيها بالأساس على مبدأ الترشيح الفردي، “يتمتع أعضاءها بكامل الشرعية. ولكنهم لا يشكلون فريقا بالضرورة” حسب ما أكده الكاتب الأول للحزب ادريس لشكر. مشددا على أن مفهوم الفريق أصبح أساسيا وحاسما في كل نشاط إنساني يكتسي صبغة جماعية.
كما أوضح لشكر أن الفعالية والإنتاجية والمردودية لا يمكن أن تحقق في غياب فريق منسجم. وهو ما كان غائبا فيما سبق بحكم انشغال الأجهزة بمحاولة تحقيق الانسجام بدل التفرغ لإنجاز مهامها. وكان الاتحاديون، حسب ذات المتحدث، يبذلون جهودا مضنية من أجل تذويب الحساسيات. وخلق الأجواء الملائمة للعمل المشترك.
وأضاف، أن التحديات التي تواجه بلادنا اليوم والمهام المرحلية المطروحة على حزب الاتحاد الاشتراكي. أصبحت تحتم الاشتغال بأسلوب جديد قرره الاتحاديون جميعا في مؤتمرهم الأخير.
وأشار لشكر إلى أن أعضاء الأجهزة التي تمت المصادقة عليها خلال اجتماع اليوم. ليسوا بالضرورة الأفضل فيما يزخر به الحزب من كفاءات عالية. كما لا يعني هذا أن من لم يجد نفسه ضمنها، فهو ليس جديرا بتحمل المسؤولية.