أكدت رئيسة مجلس النواب المكسيكي، مارسيلا غيرو كاستيو، أن المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تفرض نفسها ك”فاعل رائد” و “شريك متميز” في إفريقيا و الشرق الأوسط.
و أشادت المتحدثة ذاتها، في تصريح للوكالة، بمناسبة عيد العرش المجيد، بالتطور التنموي و الدبلوماسية الفاعلة التي ينهجها المغرب تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك، مضيفة أن هذه المؤهلات تجعل من المملكة “بلدا رائدا و شريك متميزا في إفريقيا و الشرق الأوسط”.
و شددت على أن المغرب و المكسيك يتقاسمان نفس الرؤية لصالح توطيد الديمقراطية و التنمية، و تعزيز العلاقات الدولية القائمة على مبادئ التعددية و التعاون.
و أضافت المتحدثة نفسها، أن السياسة الحكيمة لجلالة الملك مكنت المغرب من تحقيق تقدم كبير في مختلف المجالات، لاسيما السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية، و تنويع شراكاته خدمة للسلم و الإزدهار.
و سجلت، من جهة أخرى، أهمية التعاون المغربي المكسيكي، مشيرة، على سبيل المثال، إلى التعاون البرلماني من خلال مجموعات الصداقة، و كذا في قطاعات السياحة و البيئة و التنمية المستدامة.
و في هذا الصدد، شددت على ضرورة العمل على تعميق العلاقات الإقتصادية بين البلدين، خاصة في القطاعات الحيوية ذات الإمكانات الكبيرة، على غرار الفوسفاط و الطاقات المتجددة و الصناعة.