أعلنت رابطة الأندية الإفريقية، اليوم، اختيار المملكة المغربية لتكون مقراً رئيسياً لها، بعد منافسة حامية بين عدة دول إفريقية قدمت ملفات ترشيحها، أبرزها الجزائر.
وجاء هذا القرار بعد دراسة معمقة للملفات المقدمة، حيث تفوق الملف المغربي نظراً لما يتضمنه من معايير تنظيمية عالية المستوى وبنية تحتية رياضية متطورة، جعلت منه الخيار الأمثل لتحقيق رؤية الرابطة في تطوير كرة القدم بالقارة السمراء.
ومن المقرر أن يتم توقيع مذكرة التفاهم الرسمية بين الرابطة والمسؤولين المغاربة في السابع والعشرين من يناير الجاري، على هامش مراسم قرعة كأس الأمم الإفريقية التي ستقام في المغرب، مما يضيف زخماً لهذه المناسبة الكروية القارية.
ويعتبر هذا القرار خطوة محورية نحو تعزيز التعاون بين الأندية الإفريقية ودفع عجلة تطوير كرة القدم في القارة.
فاختيار المغرب، بما يملكه من منشآت رياضية عالمية وخبرات تنظيمية كبيرة، يعكس طموح الرابطة في بناء منظومة رياضية أكثر احترافية وتكاملاً.
من جهة أخرى، يبرز هذا الحدث أهمية الدور الذي تلعبه المملكة المغربية في النهوض بكرة القدم الإفريقية، حيث أضحت المغرب وجهة مفضلة للفعاليات الكروية الكبرى، ورافعة قوية لتطوير الرياضة في القارة.