كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامية، ليلى بنعلي، عن مستجدات تطوير حقل الغاز “تندرارة” من قبل المكتب الوطني للهيدروكاربورات، والمعادن مع شركة ساوند إينيرجي البريطانية.
وفي جوابها عن سؤال كتابي برلماني، قالت بنعلي إن ” أشغال تطوير حقل تندرارة متواصلة، وأن شركة “ساوند إينيرجي” قامت بحفر آبار استكشافية، وذلك عبر أشغال مسح ومعالجة واستقراء بيانات الاهتزازات الثلاثية الأبعاد”.
المعطيات الجديدة التي تكشفها المسؤولة الحكومية تشير إلى أن “إنتاج غاز تندرارة، سينطلق عبر مرحلتين المرحلة الأولى تعتمد على تنفيذ مشروع صغير للغاز الطبيعي المسال، بينما في المرحلة الثانية، سيتم تزويد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالغاز، عبر خط أنابيب المغرب العربي-أوروبا، بعد انجاز مشروع خاط انبوب طوله 120 كلم يربط بين الحقل وخط انبوب المغرب العربي-أوروبا”.
وبمنطقة الغرب، أشارت الوزيرة إلى أن ” الجهود المبذولة توجت من طرف المكتب وشركائه في التنقيب عن الغاز باكتشاف مكامن غازية منتجة بحوض الغرب والتي بالرغم من صغر حجمها تعد مهمة ومربحة من منظور اقتصادي”.
أما مدينة العرائش، قالت بنعلي إن ” المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، وشركات “الشاريوت”، قامت بعد انجاز الدراسات الجيولوجية والجيولوفيزيائية بحفر بئر استكشافية في عرض سواحل العرائش، وذلك بين الفترة الممتدة من منتصف شهر دجنبر 2021 حتى منتصف شهر يناير من السنة الحالية 2022″، وبه تضيف ” قد تم اكتشاف بيانات أولية ستساهم في تقليص التبعية الطاقية لبلادنا بنسبة ستخفف من عبء تكلفة الاستيراد الطاقي”.