في إطار الاستعدادات لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، التي ستُقام بالشراكة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، كشف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أن المملكة تحتاج إلى حشد حوالي 40 ألف متطوع للمساهمة في إنجاح هذا الحدث العالمي.
وأشار لقجع، خلال مشاركته في لقاء أقامه الاتحاد العام لمقاولات المغرب، إلى أن المتطوعين سيخضعون لدورات تكوينية مكثفة تغطي مجالات متعددة، من أبرزها استقبال الضيوف وإدارة العمليات الإعلامية وتقديم الخدمات للجماهير. وأكد قائلاً: “لن نستطيع تطوير المجالات الحيوية الخاصة بنا دون إقامة تكوينات ذات جودة. مهام المتطوعين ستشمل التوجيه، وتنظيم الفعاليات، واستقبال الزوار في المطارات، إلى جانب إدارة العمليات الإعلامية”.
ولضمان جودة التكوين، سيتم اختيار المتطوعين وتكوينهم بناءً على اتفاقية ستبرمها الحكومة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية. وسيحظى المشاركون المختارون بمزايا متعددة تشمل الإيواء، خدمات التنقل، الرعاية الصحية، والتغذية، إلى جانب امتيازات إضافية.
يُذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يحتضن فيها المغرب نهائيات كأس العالم، بعد محاولات عديدة لاستضافة الحدث في السابق. ويُعتبر هذا التعاون الثلاثي مع إسبانيا والبرتغال فرصة تاريخية لتعزيز مكانة المغرب على الساحة الرياضية العالمية، وترسيخ قدرته على تنظيم فعاليات كبرى بحجم المونديال.