قال فلاديمير بوتانين رئيس شركة نورنيكل، وأحد أغنى رجال روسيا، يوم الاثنين إن عملاق المعادن يعيد صياغة استراتيجيته ويقوي العلاقات مع دول مثل المغرب والصين وتركيا بسبب العقوبات الغربية ضد الاقتصاد الروسي.
وأوضح أن تأثير العقوبات لا يؤثر بشكل مباشر على حياة الشركة وبقائها، لكنه بالطبع يحد من قدراتها، بما في ذلك القدرات المالية، وتطوير الأسواق التي تتواجد فيها تقليديًا”.
ورغم امتناع الحكومات الغربية عن معاقبة نورنيكل، إدراكًا منها لاضطراب أسواق الألمنيوم، إلا أن الشركة وهي أكبر منتج للبلاديوم والنيكل المكرر في العالم، تضررت بفعل تأثير سلاسل التوريد وأنظمة الدفع والقدرة على شراء معدات جديدة.
كما تعطلت الأسواق الأخرى، مما أجبر بوتانين على تركيز سياسته الاستثمارية على روسيا والدول الصديقة.
وبررت إدارة نورنيكل الانخفاض الحاد في الأرباح بسبب برنامج استثماري كبير للخروج من هذا الوضع. حيث ستستثمر في سلاسل التوريد الخاصة بالشركة أكثر من 7 مليارات دولار في البلدان الصديقة بحلول عام 2023.
وقال بوتانين أن الأولوية للصين وتركيا والمغرب ودول عربية أخرى. لكن القرار سيتخذ في مارس – أبريل 2023.
وبدوره يسعى المغرب إلى استقطاب الاستثمارات الأجنبية في قطاع المعادن، حيث يعول عليه من أجل تحقيق التنمية في بعض الجهات الأقل نموا، مثل الجهة الشرقية وجهة درعة تافيلالت