يشارك المغرب اليوم الإثنين 28 يونيو الجاري، في اجتماع التحالف الدولي ضد “داعش”، بروما، الذي انطلقت أشغاله بمطالبة الدول باستعادة مواطنيها من التنظيم.
ويمثل المغرب في هذا الاجتماع ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وقال أنطوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، خلال الاجتماع المنعقد بالعاصمة الإيطالية روما، إن 10 آلاف مقاتل من تنظيم “داعش” لا يزالون محتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية.
ودعا بلينكن الدول التي انضم مواطنوها لتنظيم “داعش” لإعادتهم إليها وتوطينهم وإعادة تأهيلهم.
ويشارك في الاجتماع الذي يعقد بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلون عن 81 دولة في التحالف الدولي. حسب ما أعلنه بيان الخارجية الإيطالية.
الاجتماع يؤكد على تعهد الدول بتحقيق الاستقرار في المناطق التي تم استعادة السيطرة عليها من تنظيم “داعش” في سوريا والعراق، وتعزيز التعاون بين دول التحالف من خلال مجموعات العمل المشتركة.
وبطلب من إيطاليا سيبحث المجتمعون في هذا الاجتماع كذلك، تهديدات “داعش” في عدة مناطق بالقارة الإفريقية، وهو ما كان المغرب قد نبه إليه قبل ثلاثة أشهر.
ويشار أن بوريطة أكد في مارس الماضي، أن الرد على التهديدات الإرهابية الجديدة لتنظيم “داعش” في إفريقيا، يستدعي تعزيز قدرات الدول والمنظمات الإقليمية الفرعية.
وفي الصدد ذاته، أوضح بوريطة خلال اجتماع وزاري للمجموعة المصغرة للتحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” الذي كان قد نظم عن بعد، أن “الرد على التهديدات التي يمثلها التنظيم ينبغي أن ينصب في المقام الأول على دعم الدول الإفريقية والمنظمات الإقليمية الفرعية في ما يتعلق بتعزيز القدرات، وذلك بهدف ضمان نتائج أكثر استدامة في مكافحة هذا التنظيم الإرهابي”.
كما سلط الضوء على الإمكانات الكبيرة لتضافر جهود التحالف مع تلك التي بذلها التحالف من أجل الساحل، دعما لتجمع دول الساحل الخمس. داعيا إلى تنسيق أفضل للمبادرات والجهود الدولية للتعامل مع الوضع “الذي يتطور على الميدان”.