أفاد موقع “أفريكا أنتجنس”، أن “المغرب صعد من لجهته وجمد علاقاته تماما مع باريس، وذلك على خلفية تحميله لفرنسا مسؤولية قرار البرلمان الأوروبي القاضي بإدانته حقوقيا”.
وتابع ذات المصدر أن “الدولة المغربية أوصت المسؤولين بعدم استقبال السفير الفرنسي في البلاد، كريستوف لوكورتييه، الذي يعتبر شخصية مقربة من دائرة الرئيس ماكرون”.
وكشف ذات الموقع، وفق ما نقلته جريدة “الأسبوع الصحفي”، أن “باريس تسعى من خلال تعيين لوكورتييه، إلى تذويب الخلافات بين البلدين وإعادة إحياء التعاون الاقتصادي، خاصة وأن المغرب صار لاعبا أساسيا في القارة السمراء، وتوج بالترشح المشترك مع البرتغال وإسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030”.
وأضاف ذات المصدر أن “علاقات الرباط وباريس تعرف جمودا غير مسبوق، نتيجة التدهور والبرود الذي ضرب مفاصلها بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، في المقابل إن الرباط لا تنوي تعيين سفير في فرنسا لعدة أشهر مقبلة، وذلك بعد تعيين السفير المغربي بفرنسا محمد بنشعبون، مديرا عاما لصندوق محمد السادس للاستثمار”.