يعتزم المغرب ترسيم حدود مياه أقالمية الجنوبية مع إسبانيا، نظرا لما تتمتع به المنطقة من معادن ثمينة. والتي من شأنها أن تصنع من المملكة المغربية قوة صناعية عالمية.
وبحسب مصادر إعلامية إسبانية فإن المناطق المتنازع عليها بين الرباط ومدريد تزخر بمعادن الكوبالت والتيليريوم والتس ستشكل عنصرا أساسيا في مستقبل الصناعات الحديثة. هذا الترسيم الذي يعد ملفا حساسا وشائكا. والذي لا يزال محط خلاف بين الرباط ومدريد.
وفي الصدد، قال محسن الجزولي الوزير الناطق المنتدب لدى رئيس الحكومة . عقب زيارته للمعرض الدولي لقطاع السيارات ببرلين. أن المملكة المغربية تعتزم الدخول في مجال إنتاج البطاريات ومكونات السيارات الكهربائية.
وفي سياق متصل، كان وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، قد أعلن مؤخرا. أن المغرب يصنع ما يقرب من 40 ألف سيارة كهربائية سنويًا، وهو الرقم الذي يجب أن يتضاعف 3 أو حتى 4 مرات.
وتابع المتحدث نفسه، إلى أن المنصة الصناعية المغربية للسيارات في طريقها إلى أن تصبح الأكثر تنافسية في العالم، بفضل توفير الطاقة الخضراء التي ستكون 30% أرخص من الطاقة الحالية.
ويذكر أن جبل تروبيك المكتشف يحتوي على قرابة 2670 طنًّا من المواد الأرضية النادرة. مثل الكوبالت، والتيلوريوم، والباريوم، والنيكل، والفاناديوم، والليثيوم، وهي عناصر حيوية في صناعة الإلكترونيات، وتوربينات الرياح، والبطاريات، والألواح الشمسية.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب تسلم مؤخرا سفينة مجهزة بأحدث آليات التكنولوجيا. من اليبان قصد البدئ في عمليات التنقيب بجبال سلسلة تروبيكو الواقعة في أقاليم جنوب المملكة. والبحث عن المعادن النفيسة والنادرة، وخصوصا على “الكنز المخفي” جبل تروبيك.
ويذكر أن طول السفينة البحرية العلمية الجديدة، التي اختار لها الملك محمد السادس اسم “الحسن المراكشي” 48 مترا، وتتوفر على أحدث تقنيات قياس المحيطات، وتدعم تقييم ورصد الموارد البحرية. وسبر أعماقها، والموارد البحرية بالصدى الصوتي.