تواصل المملكة المغربية جهودها المكثفة للفوز بشرف احتضان نهائي كأس العالم 2030، في إطار منافسة محتدمة مع إسبانيا والبرتغال. من المتوقع أن تستضيف البلدان الثلاثة نهائيات البطولة، لتكون المغرب بذلك ثاني بلد عربي ينظم هذا الحدث العالمي الكبير بعد قطر في 2022.
وفي سياق هذه الاستعدادات، بدأت تساؤلات حول الملاعب التي ستستضيف مباريات البطولة في البلدان الثلاثة، بالإضافة إلى أوروجواي والأرجنتين وباراجواي التي ستستضيف أولى المباريات بمناسبة الذكرى المئوية لكأس العالم.
وفقاً لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، يظهر المغرب عزماً واضحاً على تحقيق هدفه في الحصول على شرف استضافة النهائي، وليس مجرد التواجد في الملف المشترك. وأضافت الصحيفة أن المغرب يعمل على مفاجأة كبيرة لتعزيز فرصه، رغم التوقعات التي ترجح استضافة “سانتياغو بيرنابيو” و”سبوتيفاي كامب نو” للمباراة النهائية.
وقد أعلن المغرب عن مشروع رياضي طموح، يتضمن بناء ملعب الحسن الثاني في الدار البيضاء، الذي سيصبح أكبر وأحدث من ملاعب إسبانيا والبرتغال. حسب التقرير، سيستوعب الملعب الجديد 115 ألف متفرج، وسيتميز بغطاء متطور لتوفير تجربة مميزة للجماهير، مما يعزز من فرصه في إقناع “فيفا” بمنحه شرف استضافة النهائي.
وفي تصريحات لكريستوفر لي، الرئيس التنفيذي لشركة “Populous”، وصف الملعب بأنه سيكون معلمًا بارزًا للمغرب وكرة القدم العالمية، مشيرًا إلى أنه سيصبح واحدًا من أعظم الملاعب في العالم.
مع هذه التحضيرات الطموحة، يبدو أن المغرب عازم على تقديم عرض قوي لاحتضان نهائي كأس العالم 2030، ما يضيف لمسة من الإثارة إلى سباق الاستضافة الذي يجذب انتباه عشاق كرة القدم حول العالم.