من المقرر أن يتم العمل مجددًا بتوقيت غرينيتش +1 يوم الأحد المقبل، وذلك بإضافة ستين دقيقة إلى التوقيت القانوني عند الساعة الثانية صباحًا يوم 6 أبريل 2025.
هذا الإجراء جاء وفقًا للبلاغ الصادر عن وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة بتاريخ 14 فبراير 2025، والذي أعلنت فيه العودة إلى التوقيت القانوني للمملكة (توقيت غرينيتش) بتأخير الساعة ستين دقيقة عند الساعة الثالثة صباحًا من يوم الأحد 23 فبراير 2025، تزامنًا مع حلول شهر رمضان المبارك.
وأوضحت الوزارة آنذاك أنه بعد انتهاء شهر رمضان، سيتم استئناف العمل بتوقيت غرينيتش +1 بإضافة ستين دقيقة إلى الساعة القانونية بدءًا من الساعة الثانية صباحًا يوم الأحد 6 أبريل 2025.
يأتي هذا التغيير انسجامًا مع أحكام المادة الثانية من المرسوم رقم 2.18.855 الصادر بتاريخ 16 صفر 1440 (26 أكتوبر 2018)، والمتعلق بالساعة القانونية للمملكة، إضافة إلى قرار رئيس الحكومة رقم 3.10.24 الصادر بتاريخ 12 شعبان 1445 (22 فبراير 2024) بشأن تغيير الساعة القانونية.
ورغم هذه الإجراءات، لا تزال شريحة واسعة من المواطنين تعبر عن استيائها ورفضها لهذا التوقيت الذي يرونه غير ملائم لإيقاع حياتهم الطبيعية.
فقد أثار القرار الذي اتخذته حكومة سعد الدين العثماني عام 2018، باعتماد “الساعة الصيفية” طوال العام، جدلًا مستمرًا بين المغاربة، حيث يشدد الكثير منهم على ارتياحهم لتوقيت غرينيتش المطبق خلال شهر رمضان.
ويرى العديد أن إضافة ساعة للتوقيت لا تتماشى مع تقاليدهم اليومية، نمط حياتهم، أو حتى إيقاعهم البيولوجي.