أعلنت وزارة الدفاع الأميركية ،أمس الثلاثاء 19 مارس الجاري، أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لبيع المغرب صواريخ «جافلين» وعتاداً بتكلفة نحو 260 مليون دولار.
وذكر بيان البانتاغون، أن المتعاقدين الرئيسيين في صفقة الصواريخ المضادة للدبابات هما شركة «لوكهيد مارتن» و«آر.تي.إكس كورب».
وأوضح البيان أن الحكومة المغربية طلبَت شراء 612 قذيفة FGM-148F من طراز “جافلين” تشمل 12 قذيفة طيران للشراء، و200 وحدة إطلاق قيادة خفيفة الوزن من طراز “جافلين”.
وبحسب المصدر ذاته، يتوقع أن تشمل هذه الصفقة العسكرية، أيضا جولات محاكاة القذائف، ومعدات دعم الرمح، واليد وأدوات القياس، والكتب والمنشورات، ومعدات توزيع الطاقة، بالإضافة إلى قِطع الغيار ومعدات الدعم، ودعم دورة الحياة والمساعدة التقنية الأخرى، وتدريب المدفعية وتدريب ضابط الذخيرة، وكذا تكامل النظام ومغادرته، والتدريب على الصيانة، فضلا عن الطيران التكتيكي والذخائر الأرضية، وغير ذلك من عناصر الدعم اللوجستي والبرنامجي ذات الصلة.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيانها، إن هذه الصفقة ستدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي غير عضو في الناتو لا يزال يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا. كما ستؤدي أيضا وفقا للبيان ذاته، إلى تحسين القدرة الدفاعية طويلة الأجل للمغرب للدفاع عن سيادته وسلامة أراضيه وتلبية متطلبات الدفاع الوطني. ولن يواجه المغرب أي صعوبة في استيعاب هذه المعدات في قواته المسلحة، كما أن المعدّات والدعم الأمريكيين لن يغيرا التوازن العسكري الأساسي في المنطقة.