الحدث بريس : متابعة
عمل الطاقم الطبي للمستشفى العسكري الميداني المغربي ببيروت، على تقديم العلاجات الطبية العاجلة للمصابين جراء انفجار ميناء العاصمة، 39 ألف و841 خدمة طبية لفائدة المتضررين من الحادث المذكور.
و قد أجرى الطاقم الطبي للمستشفى، الذي يكرس القيم المثلى للتضامن الفعال للمملكة تجاه هذا البلد المتضرر من آثار الانفجار، 302 عملية جراحية في مختلف التخصصات التي يوفرها المستشفى ومن بينها الجراحة العامة، وطب العظام والمفاصل، والدماغ والأعصاب والعيون والأنف والأذن والحنجرة والنساء والتوليد وجراحة الحروق والجراحة التقويمية والانعاش والتخدير والمستعجلات، وطب الأطفال، والطب العام.
واستهدفت هذه الخدمات الطبية للمستشفى، خلال الفترة ما بين 10غشت المنصرم و27 شتنبر الجاري، 16 ألفا و972 شخصا الذين تلقوا علاجات وفحوصات وخدمات طبية عديدة شملت مختلف التخصصات الطبية.
كما سهر المستشفى على تقديم خدمات علاجية أساسية متعددة من بينها 1161 خدمة خاصة بالتحاليل الطبية، وإجراء 2029 فحصا بالأشعة، منها 1222 للفحص بالصدى، فضلا عن توزيع الأدوية مجانا لفائدة 13 ألفا و306 مريضا.
وأفاد الطبيب الرئيسي للمستشفى العسكري الميداني الكولونيل ماجور شكار قاسم، إن المستشفى الذي أقيم بتعليمات من الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، يواصل تقديم خدماته بوتيرة تصاعدية بهدف التخفيف من معاناة الشعب اللبناني جراء الانفجار، إلى جانب استقباله للمرضى من مختلف الجنسيات الراغبين في الاستفادة من الخدمات الطبية النوعية للمستشفى العسكري.
كما قال شكار، البروفسور شكار الاخصائي في جراحة العظام والمفاصل ، أن الطاقم الطبي للمستشفى يواصل تعبئته لتوفير خدمات نوعية للمرضى في ظروف صحية جيدة تراعي الاحترام التام للتدابير الوقائية والاحترازية من فيروس “كورونا”.
و سبق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس،أن أصدر تعليماته لإرسال مساعدة طبية وإنسانية عاجلة للجمهورية اللبنانية، وإقامة مستشفى عسكري ميداني على إثر الانفجار المفجع الذي وقع في ميناء بيروت، مخلفا العديد من الضحايا وخسائر مادية جسيمة لا تعد ولا تحصى.
وقضت بيروت، في الرابع من غشت المنصرم ، ليلة دامية جراء انفجار ضخم في المرفأ، خلف 191 قتيلا وأزيد من ستة آلاف جريح، فضلا عن خسائر مادية هائلة تقدر بنحو 15 مليار دولار، وفقا لأرقام رسمية غير نهائية.
وحسب تقديرات رسمية وقع انفجار المرفأ في عنبر 12، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من مادة “نترات الأمونيوم” شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.