قدمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية تعزية للصحافي خالد الجامعي، الذي وافته اليوم الثلاثاء المنية عن عمر ناهز 75 سنة، وبعد معاناة مع المرض، ووصفته بأحد قيدومي الإعلام والصحافة بالمغرب.
وفي نفس السياق، شددت على أن الجامعي كان رحمه الله من الأقلام البارزة وطنيا ودوليا. ومن فئة الصحافيين الجريئين. تجاه مواقفه العديدة في القضايا القوية، كما أن مساره المهني حافل بالعطاء والإنتاج.
ويشهد له حسب نفس المصدر وقوفه مدافعا صلبا عن حرية الصحافة وضد اعتقال الصحافيين، ومناصرا قويا لحرية الرأي والتعبير. حيث دفع ضريبة مواقفه الجريئة.
وعلى هذا الأساس، اعتبرت النقابة أنها خسارة حقيقية وكبرى للوطن. بفقدان هرما وطنيا كبيرا رمز الصدق والشجاعة في الموقف والكلمة.
ولفت بلاغ النقابة على أن المغرب فقد قامة صحافية كبيرة في الكلمة المسؤولة، والمواقف المشهودة، والرأي المواكب لكل القضايا الكبيرة، والمناصر لمعتقلي الرأي والصحافة.