أعلن الجيش الأميركي أن قوات القيادة المركزية الأميركية نفذت أمس الجمعة ضربات ضد ثلاثة صواريخ حوثية مضادة للسفن كانت موجهة نحو جنوب البحر الأحمر.
وكتبت القيادة المركزية على موقع “إكس”، “رصدت القوات الأميركية الصواريخ من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن وخلصت إلى أنها تمثل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة. لذا قصفت القوات الأميركية الصواريخ ودمرتها دفاعاً عن النفس”.
وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة استهدفت جماعة الحوثي اليمنية “بثلاث ضربات ناجحة دفاعاً عن النفس” الجمعة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن الهجوم كان رابع ضربة استباقية للجيش الأميركي خلال الأيام الماضية ضد منصات صواريخ كانت معدة للإطلاق.
وأضاف كيربي “أود أن أؤكد مجدداً أن هذه الأفعال تمت دفاعاً عن النفس، لكنها تسهم أيضاً في جعل المياه الدولية أكثر أمناً للسفن البحرية وأيضاً… للشحن التجاري”.
وذكر الجيش الأميركي أن الحوثيين المتحالفين مع إيران أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن على ناقلة مملوكة للولايات المتحدة في وقت متأخر الخميس، لكن الصاروخين سقطا بالقرب من السفينة ولم يسفرا عن إصابات أو أضرار.
من جانبها، أفادت قناة تابعة للحوثيين مساء الجمعة أن مدينة الحديدة الواقعة في غرب اليمن تعرضت لقصف أميركي – بريطاني جديد.
وقالت قناة “المسيرة” على موقعها الإلكتروني إن قصفاً “أميركياً بريطانياً يستهدف بغارتين منطقة الجبانة في مدينة الحديدة”.
وقصفت الولايات المتحدة وبريطانيا الحوثيين في اليمن لأول مرة في الـ12 من يناير (كانون الثاني)، مستهدفين البنية التحتية للرادارات والصواريخ والطائرات المسيرة. وتلا ذلك عدة ضربات أخرى مماثلة.
وأجبرت هجمات الحوثيين المتكررة عديداً من شركات الشحن على تجنب هذا الممر الرئيس للتجارة الدولية.