فرضت حكومة اليابان، الجمعة فاتح أبريل الجاري، عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية. بسبب تجربتها الأخيرة، بعد أن أطلقت صاروخا بالستيا عابرا للقارات. استجابة لدعوات الولايات المتحدة الأمريكية لتشديد العقوبات الدولية على الدولة المسلحة نوويا. والتي يعتبرها الغرب دولة مارقة خارجة عن الضوابط المعمول بها دوليا.
وقررت اليابان تحديد أربع مجموعات إضافية ستطالها العقوبات. وتسعة أفراد يشاركون في تطوير أسلحة نووية وصاروخ. تنضاف إلى الحظر التجاري، وحظر دخول السفن. والتي تندرج في إطار العقوبات الأحادية الجانب ضد نظام كوريا الشمالية.
كما صرح المتحدث باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو، للصحافيين بأن الكيانات والأفراد “سيخضعون لتجميد أصول”.
وجاء تحرك اليابان، بعد أن دعت الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي المنقسم. إلى فرض عقوبات دولية أكثر صرامة على كوريا الشمالية. متهمة بيونغ يانغ بـ”استفزازات متزايدة الخطورة” غداة اختبارها أكبر صواريخها البالستية العابرة للقارّات. غير أن دعوة واشنطن هذه لم تلق استجابة من مجموعة من الدول.
وكانت كوريا الشمالية أجرت تجارب ناجحة في لإطلاق صاروخ جديد طويل المدى. من طراز كروز حسبما أعلنت عنه وسائل الإعلام الرسمية.
كما أكدت وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية، أن الصواريخ طارت لمسافة 1500 كيلومتر. قبل أن تصطدم بأهدافها لتسقط في مياهها البحرية.
وتأتي هذه الأحداث في ظل مواجهة طويلة الأمد مع الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن البرنامج النووي لنظام بيونغ يونغ.