وأوضحت السلطات المحلية أن الفتيان الأربعة، المتمدرسين بمدرسة ابتدائية مجاورة للمركز الصحي المذكور. كانوا يستندون إلى الحائط المنهار حين مرور عاصفة رملية قوية بالمنطقة.
وتدخلت السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة. حيث جرى نقل المصاب إلى المركز الاستشفائي الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية لتلقي العلاجات التي تستلزمها حالته الصحية.
كما تم فتح بحث من طرف السلطات المختصة لتحديد كافة ظروف وملابسات الحادث.
وأعادت حادثة اليوم إلى الأذهان حادثة وفاة تلميذين، قبل سنوات بمدينة فاس، عقب انهيار سور مدرسة محمد بن عبد الكريم الخطابي بمنطقة باب فتوح، في دوار اريافة، بسبب مرور عاصفة رياح قوية.
وأكدت مصادر من عين المكان بدوار أريافة حينها أن التلميذين كانا يلعبان كرة القدم بجانب المدرسة، قبل انهيار السور عليهما، وإعلان مصرعهما جراء الحادث.
ودعت فعاليات جمعوية وحقوقية وقتها المسؤولين إلى تحمل المسؤولية. بترميم أو إعادة بناء البنايات والجدران المتآكلة والآيلة للسقوط تفاديا لتكرار الكارثة. خصوصا أن حوادث أخرى وقعت قبل ذلك كواقعة وزان. التي انشطر خلالها جسد طفل بعد سقوط جدار مدرسة عليه سنة 2016.