يتوافد على باريس اليوم زعماء 31 دولة لحضور قمة “تحالف الراغبين” و بحث تعزيز الدعم العسكري لنظام كييف و إرسال قوات “لحفظ السلام” إلى أوكرانيا، “بعد إنتهاء النزاع و التسوية مع روسيا”.
و تهدف القمة إلى مناقشة “ضمانات أمنية محتملة لأوكرانيا في حال التوصل إلى تسوية سلمية مع روسيا”، فيما أكد رعاة القمة في باريس و لندن غير مرة أنهم “لن يرسلوا أي قوات إلى أوكرانيا قبل إنتهاء النزاع”، مما يثير التساؤل عن جدوى هذا التحالف، و أهدافه.
و تتعرض خطط “الراغبين” للتشكيك في الكثير من الدوائر الغربية نفسها، حيث وصفتها صحيفة “التلغراف” البريطانية نقلا عن مصادر عسكرية رفيعة بأنها “مسرحية سياسية”، مشيرة إلى غياب رؤية واضحة لطبيعة مهمة “التحالف” المزمع.
من جهتها أعلنت موسكو رفضها القاطع لأي وجود عسكري أجنبي في أوكرانيا، و حذر وزير الخارجية سيرغي لافروف من أن مثل هذه الخطوات تهدف لخلق “وقائع على الأرض” تعيق الحلول السلمية، مؤكدا أن روسيا “لا ترى مجالا لأي تسوية سلمية” تشمل نشر قوات أجنبية في أوكرانيا.