يبدأ الرئيس الأمريكي، “جو بايدن“، الاثنين المقبل، زيارة إلى “أنغولا”، تعد الأولى له في إفريقيا، ويرجح أن تكون آخر رحلة دولية له بصفته رئيسا للولايات المتحدة.
كما كان من المقرر أن تجري الزيارة في منتصف أكتوبر الماضي، غير أنها تأجلت بسبب إعصار “ميلتون” الذي ضرب ولاية فلوريدا، مما اضطر الرئيس إلى تأجيل رحلته للإشراف على عمليات الإغاثة.
وأوضح “البيت الأبيض”، في بيان، أن هذه الزيارة تروم “الاحتفاء بالتحول الذي شهدته العلاقات الثنائية”، وبحث سبل التعاون مع هذا البلد الإفريقي في مجالات الأمن والصحة والشراكة الاقتصادية.
في نفس الصدد ، أوردت الصحافة الأمريكية أن الزيارة ستكون فرصة لتوقيع “اتفاقيات عسكرية وسياسية واقتصادية”، في أفق تعزيز العلاقات بين “الولايات المتحدة وأنغولا”.
صرحت” فرانسيس براون،” خلال لقاء صحافي انعقد الجمعة، المساعدة الخاصة للرئيس الأمريكي، إن هذه الزيارة تندرج في إطار الاستراتيجية التي تنهجها الولايات المتحدة في إفريقيا، والتي تسجل “استحالة رفع التحديات الكبرى لعصرنا دون مساهمة وقيادة إفريقيا”.
وكانت الإدارة الأمريكية تعهدت، خلال قمة الولايات المتحدة-إفريقيا المنعقد في 2022، بتخصيص استثمارات تبلغ قيمتها 55 مليار دولار في إفريقيا على مدى ثلاث سنوات.
وقالت السيدة “براون” إنه “بعد مرور عامين، حققنا أزيد من 80 بالمائة من التزاماتنا”، مضيفة أن الأمر يتعلق بـ”استثمارات تاريخية عززت علاقاتنا وأتاحت فرصا اقتصادية حقيقية للساكنة في مختلف أنحاء القارة”.