في تطور مفاجئ، يتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن رجل الأعمال إيلون ماسك وأصدقاءه الأثرياء بمحاولة شراء الانتخابات الأمريكية لصالحهم.
جاءت هذه الاتهامات ضمن تغريدة للرئيس بايدن في حسابه على تويتر صباح اليوم. حيث أكد بايدن أنه يشتبه في قيام إيلون ماسك ودعمه المالي لحملة الانتخابات الأمريكية بهدف تحقيق مصالحهم الشخصية.
وأشار إلى أنهم يستخدمون ثروتهم الضخمة لتأثير نتائج الانتخابات وتحقيق أجنداتهم الخاصة.
وفي استنتاجه للتغريدة، دعا الرئيس بايدن مؤيديه للتبرع لحملته الانتخابية بهدف مواجهة هذه المحاولات وضمان نزاهة العملية الديمقراطية في البلاد. من جانبه، لم يرد إيلون ماسك بعد على هذه الاتهامات. ومن المتوقع أن تثير هذه التصريحات جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والاقتصادية في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أنه من المهم عدم الجزم بصحة هذه الاتهامات قبل إجراء التحقيقات اللازمة وتوفير الأدلة الكافية. تبقى الجهات المختصة مسؤولة عن فحص هذه الادعاءات ووضع المعلومات على الملأ. بينما تتواصل التطورات في هذه القضية، يتبقى أن ننتظر لنرى كيف ستؤثر هذه الادعاءات على سياسة الانتخابات الأمريكية ومسيرتها في الأيام القادمة.