الحدث بريس – متابعة
قررت لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، يوم أمس الثلاثاء، إيقاف الألماني “ماركوس كاتنر”، لمدة 10 أعوام عن كافة الأنشطة المتعلقة بكرة القدم حول العالم.
ووجهت للألماني “ماركوس”، المدير المالي السابق والأمين العام السابق بالوكالة للهيئة الكروية العليا أيام رئاسة السويسري “جوزف بلاتر”، تهمة إساءة استخدام المنصب وتضارب المصالح في إطار تحقيق فُتِح عام 2016، والذي استهدف أيضا “بلاتر” والأمين العام السابق لـ”الفيفا”، الفرنسي “جيروم فالك”.
وإلى جانب إيقافه، قرر “الفيفا” تغريم “ماركوس كانتر” مبلغ مليون فرنك سويسري، أي ما يعادل 940 ألف أورو.
وقال “الفيفا” في بيان نشره عبر موقعه الرسمي: “تناول التحقيق مع السيد كاتنر تهما مختلفة تتعلق بمكافآت مرتبطة بمسابقات فيفا تم دفعها لكبار مسؤولي إدارة فيفا (بما في ذلك كاتنر)، بتعديلات مختلفة لتمديد عقود توظيف، بتسديد تكاليف قانونية خاصة، بمهام السيد كاتنر كمسؤول”.
وأضاف ذات المصدر: “قضت غرفة التحكيم بأن السيد كاتنر قد انتهك المادة 19 (تضارب المصالح) والمادة 25 (إساءة استخدام المنصب) من قانون الأخلاقيات في فيفا، وعاقبته بمنعه عن جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم (إدارية، رياضية أو غيرها) على المستويين الوطني والدولي لمدة عشرة أعوام. بالإضافة الى ذلك، فُرِضَت غرامة قدرها مليون فرنك سويسري على كاتنر”.
ويشار إلى أن “ماركوس كاتنر”، البالغ من العمر 45 عاما، والحامل للجنسيتين الألمانية والسويسرية، انضم إلى الفيفا كمدير مالي عام 2003، وبعد مرور 4 سنوات أصبح نائبا للأمين العام.
وجدير بالذكر، أوقف “الفيفا” بلانتر عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة 6 سنوات منذ فبراير 2016، بينما عوقب “فالك” بالإيقاف حتى 2028.