الحدث بريس : متابعة
من المتوقع أنه ابتداء من الأسبوع المقبل ستعلن وزارة الداخلية عن تقسيم جديد للعمالات والأقاليم، ومن المنتظر أن ترتقي أربع عمالات للمنطقة الأولى، كما سيتم تخفيف الحجر بشكل أكبر عن عمالات وأقاليم المنطقة 1.
وفي هذا الإطار لازال كثير من المواطنين ينتظرون قرارا مفرحا بشأن فتح المساجد أمام المصلين لتأدية واجبهم الديني، وقد أفاد مصدر مسؤول أن هذا القرار ليس بيد وزارة الداخلية، مستبعدا أن يتم فتح المساجد بمناطق دون أخرى، ومؤكدا بأن القرار يبقى لأمير المؤمنين بعد استشارة المجلس العلمي الأعلى.
تجدر الإشارة أنه عندما تم الإعلان عن تقسيم المدن إلى قسمين 1و2 حسب الحالة الوبائية لكل مدينة، بدأ الناس يطالبون بفتح المساجد مع احترام التباعد ووضع الأقنعة الواقية، وردا على هذه المطالب، أصدر المجلس العلمي الأعلى بيانا بين فيه أن سبب بقاء المساجد مغلقة هو أن المذهب المالكي يشترط التقارب بين المصلين لصحة الصلاة والسكينة التي ستنتفي مع الخوف من انتقال العدوى.
نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تساءلوا لماذا لم يتم فتح المساجد في المنطقة1 علما أن كثيرا من الأنشطة الحيوية التي تستقطب تجمعات بشرية تم الترخيص لها من جديد، ولإيصال مطلبهم أطلقوا “هاشتاغ” #افتحوا_مساجدنا.