خرجة مقتضبة لعزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اختار أن تكون عبر نفس الجريدة التي أجرت حوارا مع أحمد الحليمي المندوب السامي للتخطيط والذي تحدث فيه عن تضخم هيكلي في المغرب، وقال إن الأزمة ستستمر، وتحدث عن ضرورة الانكباب عن إحداث ثورة في الإنتاج الفلاحي، مع التوجه نحو الاستهلاك المحلي وتطهير قنوات التوزيع.
أخنوش في تصريحه لـ”ميديا 24″ الصادرة بالفرنسية، قال إن الحكومة تتمسك بأولوياتها، موضحا بأنه في سنة 2023، تم رفع الميزانية المخصصة للصحة بـ4.5 مليار درهم، والتعليم بـ5.5 مليار درهم. وأشار إلى أنه سيتم إطلاق برنامج دعم السكن. وفي نهاية سنة 2023، ستكون الحكومة مع موعد الحماية الاجتماعية.
وأكد على أن الحكومة ستواصل محاربة التضخم، ومنه المستورد، والتضخم الغدائي والذي هو بالنسبة إليه موسمي مرتبط في جزء كبير منه بعناصر مناخية كالجفاف وموسمية المنتوجات الفلاحية. وذهب أخنوش في ذات التصريحات إلى أن الحكومة تحتفظ على رأس الأولويات بالتشغيل.
وكانت عدد من الأصوات قد ارتفعت في الآونة الأخيرة لمطالبة الحكومة بإعادة ترتيب الألويات بالنظر إلى الأزمة الاجتماعية المرتبطة بغلاء المعيشة. ودعت بعض الهيئات الحزبية والنقابية إلى إجراء تعديلات في قانون المالية بما يواكب هذه الأزمة الاجتماعية. ووجهت هذه الدعوات بالتجاهل، قبل أن يؤكد رئيس الحكومة بأن هذه الأخيرة ستواصل العمل ببرنامج الأولويات الذي سطرته.