الحدث بريس – متابعة
في ساعات متأخرة من ليلة أمس الخميس 5 نونبر الجاري، قضى سكان تجزئة “المحيط” بمدينة العرائش ليلة بيضاء، بعد أن أقدم شاب على إطلاق عيار ناري من بندقيته (بندقية صيد)، استقر في رأس خليلته، فأرداها “قتيلة”، وهو الحادث الذي استنفر كل الأجهزة الأمنية بالمدينة، التي حلت بعين المكان.
وبعد أن تحول ليل تجزئة المحيط بالعرائش الهادئ إلى صخب، أكدت مصادر من عين المكان، أن الأمر يتعلق بـ”قصارة” داخل أحد الشقق المفروشة، نظمها ابن أحد أعيان المدينة بحضور خليلته وصديقه، الذي يشتغل “شابيستا” بأحد ورشات شعبان، وخلال جلستهم الخمرية بهذا الحي السكني المعروف بقلة سكانه، وحوالي الساعة 11 ونصف ليلا، سمع صوت الرصاص يلعلع من مكان الحادث أصاب رأس الشابة، لتدوي بعدها صفارات سيارات رجال الشرطة و الاسعاف في المنطقة التي حلت بعين المكان على وجه السرعة، وجدت الضحية مقتولة بطلق ناري، مشيرة أن المشتبه في ارتكابه هذه الجريمة “لاذ” بالفرار، في وقت جرى إيقاف شريكه في وقت متأخر من ليلة أمس.
ولحدود الساعة لم يتم بحسب مصادرنا، الكشف عن الأسباب التي كانت وراء ارتكاب هذه الجريمة، وإن كانت مصادر محلية تقول بأن الطلق الناري لم يكن مقصودا، بحيث يبدو أن الشاب الجاني معروف بتعاطيه المخدرات الصعبة أراد التباهي أمام الفتاة ببندقية صيده قبل أن تستقر إحدى رصاصاته في رأسها وترديها قتيلة، في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات التي تباشرها مصالح الأمن.
وقد تم نقل الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لالة مريم بالعرائش، بينما لاذ الشابان بالفرار.
وقد أفادت ذات المصادر ان الشاب الذي يشتغل “شابيستا” ألقي القبض عليه قبل قليل من طرف مصالح مفوضية أمن العرائش، بينما لازال الأخر في حالة فرار إلى وجهة مجهولة.
المصالح الأمنية، وفور علمها بالحادث، فتحت تحقيقا عاجلا بإشراف من النيابة العامة بالعرائش وذلك لمعرفة تفاصيل وملابسات الحادث المروع.